اشتكي دبلوماسي يحمل الهوية الإسرائيلية، من أصول فلسطينية "بدوية"، من تعرضه لهجوم على يد مجموعة من أفراد الشرطة الإسرائيلية في المحطة المركزية بالقدس.
وبحسب شهادة إسماعيل الخالدي الذي اشتهر كأول دبلوماسي "بدوي" في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه حضر يوم الخميس الماضي إلى المحطة المركزية بالقدس، والتقط عدة صور "سيلفي" لنفسه، وخلال ذلك طلب منه شرطي إسرائيلي التوقف عن التقاط تلك الصور.
ووفقًا لموقع يديعوت أحرونوت، فإن حراس الأمن هددوا الخالدي بطرحه أرضًا، لكنه استمر في التقاط الصور، فاهجمه الحراس أمام المارة وألقوا به على الأرض ممسكين برقبته على طريقة الرجل الأسود الأميركي جورج فلويد.
وكما يروي الخالدي، فإن ثلاثة من حراس الأمن جلسوا على ركبته وساقه وكتفه ورأسه، وأنه كان يصرخ بأنه لا يستطيع التنفس، وأنه شعر بالإذلال والإهانة، بعد أن بقي 5 دقائق بهذا الشكل.
وأشار إلى أنه لم يطلب منه إطلاقًا التعريف عن نفسه أو حتى فحص هويته، وأن مدير المحطة بعد الحادثة رفض استقبال شكواه، وطلبه منه التوجه للشرطة، مشيرًا إلى أنه تقدم بشكوى للشرطة وضرورة استخراج فيديو الحادثة من كاميرات الأمن بالمنطقة.
وبينما دعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الدبلوماسي الخالدي، قدم أحد أفراد الشرطة من حراس المكان شكوى ضده بأنه رفض الخضوع للتفتيش، فيما لا زالت الشرطة الإسرائيلية تحقق في الحادثة.
وبحسب يديعوت، فإن الخالدي (49 عامًا)، التحق في الخارجية الإسرائيلية منذ عام 2004، وقد تم انتدابه لعدد من دول العالم، كما أنه دافع عن إسرائيل في الكثير من المحافل وضد حركة المقاطعة الدولية.