أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي بكل صوره وأشكاله، ويعتبره جريمة شنيعة بحق الشعب الفلسطيني المناضل، وطعنة نجلاء في خاصرة الأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي المقدمة منهم، عشرين صحفياً يدفعون ثمن حرية الكلمة وضريبة مهنة المتاعب، وخيانة لدماء فرسان الإعلام الفلسطيني الذين قضوا برصاص وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
واكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان له أن الدور المرتقب والمطلوب من الأشقاء العرب هو دعم الإعلام الفلسطيني الذي يعاني في ظل الحصار الخانق ووباء كورونا، لاسيما أن تهاوي المؤسسات الإعلامية الفلسطينية وضعفها لا يعني سوى تعزيز رواية الاحتلال الإسرائيلي، وفتح الطريق أمام أكاذيبه وحربه النفسية المسلطة على شعبنا الفلسطيني للنيل من إرادته وصموده، الأمر الذي يحول دونه ويتصدى له الإعلام الفلسطيني الذي يمثل نبض القضية الوطنية ولسان حالها، ومهما سعى الاحتلال لطمسه وحجب صورته وكتم صوته، فلن ينال سوى الخيبة والخسران.
ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اتحاد الصحفيين العرب إلى التصدي بكل حزم لكل محاولات التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والإسلامية بمقاطعة كل مسؤول عربي تسول له نفسه اقتراف جريمة التطبيع الإعلامي لما تمثله من تنكر لعذابات الشعب الفلسطيني وآلامه، وخدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي.