أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" العبري مساء اليوم الجمعة أن نشاط فلسطينيين أطلقوا دفعات من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات غلاف غزة وأن الأمر تم انطلاقا من وسط قطاع غزة.
وأشارت يديعوت في تقريرها، الهدف هو إرسال إشارة ل "إسرائيل" بعدم الرضى السائد في القطاع، وتحذير من إمكانية العودة للأسلوب الذي لطالما أرهق "لإسرائيل" وشكل لها تحدياً على جبهة غزة".
وتضيف يديعوت إلى أن النشطاء يحرصون على إظهار انفسهم أنهم مستقلين لكن، وحسب يديعوت، فإن نشاطات مماثلة تمت في الماضي بتنسيق وموافقة الذراع العسكري لحماس، كتائب القسام.
ويورد الموقع العبري حديث منشور عبر مواقع التواصل لأحد النشطاء يدعى أبو ياسر قوله "ما نقوم به هو رد على القرار الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية والمساس بالمسجد الأقصى" مهدداً أن إطلاق البالونات سيتزايد إن مضت "إسرائيل" في خططها ضد الفلسطينيين.
وأضاف أبو ياسر بأن "بعدما أعاقت إسرائيل مؤخراً تطبيق التفاهمات مع غزة لم يبقى لنا خيار سوى استخدام هذه الوسائل البسيطة للضغط عليها"
وتؤكد يديعوت في تقريرها أنه وبرغم أن الضم سيطبق في أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن إلا أن التخوف السائد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هو من تبعات هذا الأمر على صعيد قطاع غزة، وحينها ستجد حماس نفسها والجهاد الإسلامي أنه لا خيار أمامهما سوى الرد، وبالتالي اندلاع تصعيد على جبهة القطاع.