قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، المنسحب من الانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم السبت، إنه يعارض خطة الضم غير القانوني لأي جزء من الضفة الغربية، وإن هذا المخطط يجب أن يتوقف.
جاء ذلك في خطاب متلفز مسجل بث في ميدان رابين لآلاف المتظاهرين من فلسطينيي الخط الأخضر ونشطاء اليسار الإسرائيلي رفضاً للضم، وللمطالبة بإنهاء الاحتلال.
وقال ساندرز: "في هذه الأيام الصعبة لإسرائيل وأميركا ولدول أُخرى في العالم، لم تكن فترة أكثر أهمية من هذه للنضال من أجل العدالة والنضال من أجل المستقبل الذي نستحقه جميعًا".
وأضاف: "يثلج الصدر أن نرى الكثير منكم عربًا ويهودًا على حد سواء تقفون معًا هذا المساء من أجل السلام والعدالة والديمقراطية".
وتابع: "أُريدكم أن تعلموا أنكم لستم وحدكم .. هنالك ملايين الأشخاص حول العالم يدعمون هذه القيم الإنسانية الأساسية .. هذه متعلقة بنا جميعًا أن نقف ضد دكتاتوريين، وأن نبني مستقبلًا مشتركًا للسلام من أجل كل فلسطيني وكل إسرائيلي".
وواصل: "أنا مثلكم أؤمن أن مستقبل الفلسطينيين والإسرائيليين متعلق واحد بالآخر كما يستحق أبناؤكم أن يعيشوا بأمن بحرية ومساواة".
وأكد السيناتور الأميركي ضرورة وقف مخطط الضم الذي وصفه بأنه "غير قانوني"، وأنه يتوجب إنهاء الاحتلال.
وقال: "علينا أن نعمل سويًا لبناء مستقبل من أجل المساواة والكرامة من أجل كل المواطنين بإسرائيل وفلسطين".
وأضاف: "أنا أعلم أنه في اليوم الذي سنحتفل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل سيتم هذا الأمر بفضل أناس مثلكم .. ناضلوا من أجل العدالة .. ناضلوا من أجل الديمقراطية .. وناضلوا من أجل حقوق الإنسان".
واستذكر كلمات رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة "المستقبل الوحيد الذي أمامنا هو مستقبل مشترك سنبنيه سويًا".
وأضاف: "أنا أعي أنني أتكلم باسم الكثيرين هنا في الولايات المتحدة.. عندما أقول لكم أنا أتضامن معكم".
وكان الآلاف من فلسطينيي الداخل ونشطاء اليسار الإسرائيلي تظاهروا، مساء السبت، في منطقة ميدان رابين في تل أبيب، رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، ودعمًا للسلام بين الجانبين.
وجابت المسيرة التي رفع فيها العلم الفلسطيني، إلى جانب شعارات مناهضة للاحتلال والعنصرية، عددًا من الشوارع المحيطة بميدان رابين، وسط حضور مكثف للشرطة الإسرائيلية.
وررد المشاركون شعارات تندد بالاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين، إلى جانب تنديدهم بجريمة إعدام الشهيد إياد الحلاق الذي رفعوا صوره، وقتل الرجل الأسود الأميركي جورج فلويد على يد الشرطة الأميركية، مشيرين إلى أن تلك الجرائم واحدة وتندرج تحت العنصرية الأميركية- الإسرائيلية.
הסנטור האמריקאי ברני סנדרס להפגנה נגד הסיפוח והכיבוש בתל אביב:אני מאמין שהעתיד של פלסטינים וישראלים כרוכים זה בזה ושמגיע לכל הילדים שלכם לחיות בבטחון, חופש ושוויון.התוכנית לספח בצורה לא חוקית כל חלק של הגדה המערבית, חייבת להיעצר.הכיבוש מוכרח להסתיים.@BernieSanders pic.twitter.com/tI5Tk4sSgi
— sami abed alhamid سامي عبد الحميد (@samiaah10) June 6, 2020