كتب الصحفيان جال بيرغر وكرمل دنجور في موقع كان الإخبارية العبرية: تدرس السلطة الفلسطينية تقليص في حجم الموازنات المخصصة لقطاع غزة، الخطوة ضد نوايا “إسرائيل”تنفيذ عملية الضم بشكل فعلي.
وتابعت كان العبرية، قلق في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من أن يؤدي التقليص في الموازنات المخصصة من السلطة الفلسطينية لقطاع غزة والبالغة قرابة 100 مليون شيكل شهرياً لمزيد من الضغط في قطاع غزة، حينها ستحول حركة حماس هذا الضغط تجاه “إسرائيل “.
مصادر فلسطينية رفيعة قالت لكان الإخبارية، ندرس إمكانية تقليص الموازنات التي تحولها السلطة الفلسطينية للمستشفيات والمدارس في القطاع، إلى جانب تقليص في رواتب آلاف الموظفين الحكوميين في قطاع غزة والضفة الغربية في آنٍ واحد، بما فيهم عناصر أجهزة أمن السلطة.
وحسب المصادر نفسها، التقليص بسبب الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية، والقرارات في هذا الاتجاه ستتخذ خلال الفترة الزمنية القادمة، وإن التقليص قد يشعرون به أكثر من الضفة الغربية حسب المصدر الفلسطيني الرفيع، والسبب أن الضفة الغربية مركز الأحداث فيما يتعلق بعملية الضم، وغزة هامشية في هذه القضية.
وكانت السلطة الفلسطينية قد رفضت أول أمس استلام أموال المقاصة الفلسطينية ، وهي مئات ملايين الشواقل، وحسب مصادر في السلطة أن القرار سيبقى قائماً مادامت قضية الضم لم تلغى.