كلمات ،،، محمد أحمد سالم

الثلاثاء 02 يونيو 2020 02:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
كلمات  ،،، محمد أحمد سالم



فيش عندي غيره ..       
شو ذنبه ينطخ بدم بارد ؟ شو عمل ، يقتلوه؟
شو عمل ؟ حرام عليكم فيش عندى غيره...
ولا اذي حدا  ولا قرب على جندى..
انسان بشر عادى طبيعته هادئ وراقي ومؤدب.
كلمات ام الشهيد  اياد الحلاق ،تتحدث بعد الفاجعة الكبرى ،على مرأى ومسمع من العالم ..
لتعيد السؤل.. بعد ما قتل ابنها الشاب من ذوي الاحتياجات ، و الذي استشهد ، بعدما أطلق عليه النار من قبل العناصر الإجرامية التابعة لقوات الاحتلال
 المتورطين بإعدام الابرياء ، والذين استمروا بإطلاق النار عليه وهو ملقى على الأرض، رغم تلقيهم أمرًا مباشرا  بالتوقف !! قتل أثناء توجهه إلى مدرسةللرعاية الخاصّة كان يدرس فيها ، في البلدة القديمة من القدس المحتلة.


 بالحزن والقهر  تخرج حروف الكلمات تكسر قلوب  الآخرين ،الا يُؤلمك السؤل هل يسمَعُهـَآ العالم؟
و تلك الجرائم لما تنته بعد، ولعل أكثر هذه الجرائم شيوعًا ولفتًا للأنظار  طبعا بعد محرقة غزة وقتل الاطفال و النساء اثناء هروبهنّ من القصف.


و حوادث القتل والاعتداءات المتكررة، ويتعرض العديد من الضحايا وأسرهم لمختلف أنواع التنكيل من هؤلاء المجرمين .
( هل يصير دمي بين عينك ماء؟
أتنسى ردائي المطلخ بالدماء؟)

 ويشاهد العالم  جريمة ضد الإنسانية عامة وضد الأشخاص ذوي الاعاقة  على وجه الخصوص،
و تعمد إعدام الاطفال والنساء ، ليست المرة الاولى؛ بل واحدة من الاف الجرائم والاعدامات الميدانية التى ترتكب  لمجرّد الاشتباه .. لمجرد التسلية وقتل الوقت!!    يتم تصفية انسان، بدون مبرر .. لم يشكل ادنى خطر عليهم .. ولو مجرد اشتباه ، فالسيطرة عليه سهلة تماما ولا يحتاج استعمال اي نوع من العنف الا اذا كان الغرض قتله وهذا ما وقع!! انه قانون الغاب والإرهاب الصهيوني الذي يفتك بالابرياء .

 قد تكون أصعب المواقف التي تتعرض  لها فى الحياة  الا تعرف الشقاء ، أما أنا فاعرفه . إنه فجيعة الإنسان فى آماله وحياته،  ولأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دوماً ؛ والإجرام  فكر قبل أن يكون سلوكً .
(وأن يعجز الإنسان عن أن يستجير من الشقاء . .
حتى بوهم . . أو برؤيا . .أن يعيش بلا رجاء .
أو ليس ذاك هو الجحيم؟ أو ليس عدلا أن يزول؟)
وحين تتحدث عن الوقائع  والسوابق .. الكل يعلم  أن "كل التحقيقات التي قام بها الاحتلال مع القتلة من جنوده ومستوطنيه، انتهت ببراءة المجرمين، وهي تحقيقات وهمية تهدف للتهرب من الملاحقة القانونية الدولية،  ويمنح الجاني فرصة الإفلات من العقاب!!!
 بلا ستار يغطى وجه العنصرية واجرامهم الفاشي،انه الموت الذي يطارد الابرياء، بجانب القمع والارهاب والعنصرية  التى تفتك بالابرياء ، ويتكرر السؤل ..هل يوجد حقا  احترام لحقوق الانسان ؟!!
 حقوق الانسان عندهم. لبعض الصهاينة  فقط اما اصحاب الارض و الاصول، و الاخرين ليس لهم حقوق. انما هم جاليات مكروهه ولو كانوا يحملون جنسيتها ... الحقوق للصهاينة فقط !!
   والديمقراطية وحقوق الانسان  ذريعة تستعملها وقت ماتشاء ؛ انهم المزيفون الحققيون الذين يدعون الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ، وكم من الجرائم ارتكبت باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان  ..بالحرب، والقتل الفوري والفناء .. وممارسة الارهاب ضد الابرياء  والتعصب  الاعمي والعنصرية الكريهة المقيتة، والإغتيال.
 (والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة)
نأسف...  يا دامي العينين والكفين لكن .. الوقت فى صفك والصبر سلاحك فخبىء هذا النص في رفوف الصمت.. للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنه حتماً.
 إن لم يكن بنفس الموقف سيكون بنفس الألم ، فالحياة قد تؤجّل لك الدفع ، لكنّها لا تتنازل عنه أبدًا ... فكما تُدِينُ تُدَآن.