تجاوزت إصابات وباء كورونا بالعالم حاجز الـ 6 ملايين، مع خروج دول من عزلتها الوقائية بحذر بعد تكبّد خسائر بشرية ومادية باهظة، ومعاناة أخرى من اجتياح الوباء مدنها وحصد أرواح مواطنيها بالآلاف.
فقد أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 369,128 شخصا حول العالم منذ ظهوره ، وفق تعداد استناداً إلى مصادر رسميّة، السبت.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 6,102,571 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى من بينهم 2,708,456 شخصا على الأقل.
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 105,231 وفاة من أصل 1,809,885 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 527,995 شخصاً.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي بريطانيا بتسجيلها 38,376 وفاة من أصل 272,826 إصابة، تليها إيطاليا مع 33,340 وفاة من أصل 232,664 إصابة وفرنسا مع 28,771 وفاة من أصل 188,625 إصابة والبرازيل مع 27878 وفاة من أصل 465,166 إصابة.
وحتّى أمس، أعلنت الصين (دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) عن 82999 إصابة (4 إصابات جديدة بين الجمعة والسبت) بينها 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) بينما تعافى 78302 شخصاً.
وأحصت أوروبا، 177,043 وفاة من أصل 2,125,665 إصابة فيما بلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 109,865 من بين 1,836,473 إصابة، وأميركا اللاتينية والكاريبي 48643 وفاة (928,758 إصابة)، وآسيا 15504 وفاة (511,698 إصابة)، والشرق الأوسط 9258 وفاة (385,512 إصابة)، وإفريقيا 3917 وفاة (134,856 إصابة)، وأوقيانيا 132 وفاة (8555 إصابة).
وواصل عدد وفيات وباء كورونا ارتفاعه في روسيا والقارة الأميركية، فيما تمضي أوروبا في إجراءات رفع العزل، وتشهد آسيا مخاوف من تجدد انتشار الوباء.
وسجلت روسيا حصيلة قياسية جديدة لعدد الوفيات في يوم واحد، بلغت 232، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 4,555 وفاة، و 396,575 حالة رصابة، وهي ثالث دولة أكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الإصابات، بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
ومن جهتها، سجلت البرازيل، أكثر من ألف وفاة خلال 24 ساعة، لليوم السادس على التوالي، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 26 ألفاً و754. وأحصت البلاد أيضا عددا قياسيا من الإصابات خلال 24 ساعة 26417، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات نحو 440 ألفاً.