وعدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بإعادة مقدسيين اثنين في العشرينيات من أعمارهما من أبوظبي، بعد أن علقا هناك، بسبب أزمة فيروس كورونا.
وغادر الاثنان: نسيم وطارق، من بلدة بيت حنينا في القدس الشرقية، إسرائيل إلى تركيا في 15 مارس / آذار بواسطة شهادة عبور، وهبطا في دبي في 16 مارس / آذار، بواسطة جواز السفر الأردني. وبعد ذلك بيومين، تم إلغاء تذكرة العودة إلى تركيا. وبعد أسبوع، تم الإعلان عن الإغلاق في الإمارات العربية المتحدة بأكملها بسبب كورونا، وتم إغلاق مطار دبي. وهناك صعوبات في دخول مواقع الإنترنت الإسرائيلية في الإمارات، لأنها دولة عربية ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولذلك، فقد تعذّر عليهما الدخول إلى حسابهما المصرفي عبر الإنترنت.
ويخاف الاثنان من اللحظة التي لن يكون فيهما قادرين على دفع نفقات معيشتهما في أبوظبي. ويتمتع الاثنان بمكانة "إقامة دائمة" في إسرائيل، ولا يحملان أي جنسية أخرى. وبعد الاتصال بالسفارة الأردنية في دبي، قيل لهما إنه لا يمكن مساعدتهما، لأنهما ليسا مواطنين أردنيين. وأعيد فتح مطار دبي للرحلات إلى أوروبا في الأيام الأخيرة، وحاولا شراء تذكرة طائرة إلى أوروبا، ومن هناك الصعود على متن طائرة متجه إلى إسرائيل. إلا أن دبي لم تسمح لهما بالمغادرة إلى أوروبا، لأنهما ليسا مواطنين أوروبيين.
وحمّل باسم أبوهليل، والد نسيم، الإمارات وإسرائيل "المسؤولية عن سلامة" أبنائه. مشيرا إلى الرحلة الجوية التي وصلت إسرائيل من أبوظبي الأسبوع. وأكد أنه اتصل بمسؤولين في الكنيست ووزارة الخارجية الإسرائيلية عدة مرات، ولم يتلق ردا. واتصلت وزارة الخارجية الإسرائيلية بعائلة المقدسيين ووعدت بالمساعدة في كل شيء ممكن.