المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستبعد ان يلغي الرئيس عباس الاتفاقيات أو وقف التنيسق الأمني

الأربعاء 20 مايو 2020 11:57 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستبعد ان يلغي الرئيس عباس الاتفاقيات أو وقف التنيسق الأمني



القدس المحتلة / سما /

 استبعدت مصادر بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإلغاء الاتفاقيات، أو وقف التنيسق الأمني، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

ونقل موقع "والا" العبري، عن مصادر رفيعة بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية قولها: "رغم تهديدات أبو مازن، لن يطرأ أي تغيير على التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل".

ووفقا للموقع، أضافت المصادر: "أبو مازن لن يكسر قواعد اللعبة، واحتمالات ضعيفة جدا لوقف الاتفاقيات مع إسرائيل، خصوصا التنسيق الأمني، لأن الاتفاقيات الأمنية تخدم الطرفين" وإذا قرر أبو مازن غدا إيقاف النشاط ضد حماس والتنسيق الأمني، فإنه سيكون معرضا لأنشطة تآمرية من جانب الحركة، عدوه اللدود" .

وقال مسؤول أمني إسرائيلي آخر إن "جهاز الأمن سيتابع الديناميكية الميدانية، ورؤية إلى أي مدى تتغلغل أقوال أبو مازن، وإذا تم التعبير عنها أصلا". وأضاف أنه "يوجد إدراك أيضا لطريقة قول أبو مازن للأمور وتوقيتها. ومن الجائز جدا أنه يخشى مجرد الضم ويكرر الإعلان أنه سيضع المفاتيح. ومن تجربة الماضي، فإنه توجد فجوة كبيرة جدا بين ما قاله أبو مازن طوال السنين وبين ما يحدث فعلا. والدليل أن التنسيق الأمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية وبين إسرائيل مستقر وناجع".

وكان الرئيس قال امس، إن "القيادة الفلسطينية أصبحت اليوم في حل من الاتفاقات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية"، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.

وذكرت القناة الـ13 العبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن أبو مازن، هدد بوقف الاتفاقيات مع أمريكا وإسرائيل، ونقلت القناة عن مسؤولين فلسطينيين قولهم، "إن هذا الأمر قد يكون قريبا".

وبحسب القناة العبرية، تأتي تهديدات عباس، في ظل تزايد الحديث عن تنفيذ مخطط ضم مناطق ومستوطنات بالضفة الغربية، للسيادة الإسرائيلية، وفقا لخطة صفقة القرن الأمريكية.