تظاهرة قبالة مستشفى "تل هشومير" احتجاجاً على إعدام مصطفى يونس

الإثنين 18 مايو 2020 09:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
تظاهرة قبالة مستشفى "تل هشومير" احتجاجاً على إعدام مصطفى يونس



القدس المحتلة / سما /

نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، بعد ظهر اليوم، تظاهرة قبالة مستشفى "تل هشومير" في تل أبيب احتجاجاً على إعدام الشاب مصطفى يونس (26 عاما) من قرية عارة.

وشارك في التظاهرة، نواب عن القائمة المشتركة، لجنة المتابعة العليا، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وناشطون من مختلف القوى الوطنية.

ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات منددة بالعنصرية والعدائية للعرب و"الإعدامات الميدانية"، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق جدية ومستقلة، ومعاقبة القتلة المجرمين.

وبعد الانتهاء من التظاهرة والهتافات، قرأ المتظاهرون بصوت عال سورة الفاتحة على روح المرحوم، كما وروت والدة المرحوم تفاصيل الجريمة التي اقترفت أمامها في المكان.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها في مدخل المستشفى، وأغلقت عدداً من الطرق المؤدية للمستشفى.

يُذكر أن هذه هي الخطوة الاحتجاجية الثانية التي تنفذها لجنة المتابعة احتجاجا على مقتل يونس، إذ شارك المئات في مظاهرة احتجاجية في عرعرة، يوم الخميس الماضي، واعتقلت الشرطة عددا من المحتجين بعد مواجهات أصيب فيها بعض المتظاهرين.

يشار إلى أن جريمة قتل الشاب مصطفى يونس تعود إلى يوم الأربعاء الماضي، إذ أطلق أفراد الأمن في مستشفى "تل هشومير" النار عليه في الوقت الذي تواجد فيه برفقة والدته، بعدما أخرجوه من سيارته وأطلقوا النار عليه حتى مقتله.