سجلت ألمانيا أداء ضعيفا في تقرير يقارن التعلم عن بعد الذي تقدمه المدارس في ثلاث دول ناطقة بالألمانية.
وبحسب مسح أجراه معهد إدارة واقتصاديات التعليم في مدينة تسوج السويسرية، كان الطلاب الألمان أقل وصولا إلى منصات التعليم الرقمي خلال الجائحة مقارنة بالطلاب النمساويين والسويسريين.
وأظهر المسح أن 36% من المدرسين الألمان ذكروا أنهم تمكنوا من التواصل مع التلاميذ عبر منصات التعلم الرقمي والمنصات المدرسية، مقارنة بـ63% بالنسبة للمدرسين في النمسا و57% في سويسرا.
وفي ألمانيا، ذكر 24% فقط من المدرسين أن المرافق التقنية ترقى إلى المستوى المطلوب للتعلم عن بعد. وفي النمسا وسويسرا، ارتفعت هذه النسبة إلى 54% و 57%.
وبحسب الاستطلاع، بذل التلاميذ جهدا أقل في التعلم في حالة نقص المرافق التقنية أو كان لدى المعلمين تحفظات على استخدام التكنولوجيا.
وفي ألمانيا، قال 34% فقط من المدرسين إن تلاميذهم شاركون في عملية التعلم عن بعد بنشاط، مقابل 70% في النمسا و 61% في سويسرا.
شمل الاستطلاع 7116 مدرسا و2222 من الآباء و2152 تلميذا.
وقال معد الاستطلاع، شتيفان هوبر، إن إغلاق المدارس شكل تحديات كبيرة، لكنه جلب أيضا فرصا للابتكار، وأضاف: "الوضع الحالي يمثل فرصة كبيرة أيضا. فقد تلقت الرقمنة دفعة كبيرة في مواجهة الضرورة الحالية".