فيما تعقد الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم، السبت، جلسة لبحث عودة الطلاب إلى المدارس، تستأنف الحكومة جلستها يوم غد، الأحد، لبحث إقرار المزيد من التسهيلات على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ولفتت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الحكومة ستبحث هذه التسهيلات على الرغم من مخاوف مسؤولين في وزارة الصحة من تجدد الوباء، في ظل ما يعتبرونه "عدم التزام المواطنين في التعليمات خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة".
ويتضح من التسريبات أن السلطات ستناقش غدا:
> إلغاء القيد الذي يحد من حركة المواطنين حتى مسافة 100 متر من أماكن سكنهم؛
> السماح بزيارة الحدائق والمتنزهات العامة؛
> فتح غرف النقاهة الفندقية؛
> عودة الطلاب الجامعيين إلى المؤسسات الأكاديمية بمجموعات لا تتجاوز الـ15 طالبا (الأولوية لمواصلة التعليم عن بعد)؛
> فتح المراكز التجارية خلال أسبوعين، وفي مرحلة لاحقة، فتح الأسواق المفتوحة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الحكومة تعتزم خلال جلستها التي تعقد مساء اليوم، المصادقة على مزيد من التسهيلات في عمل القطاع العام تشمل:
> عودة الموظفين إلى العمل خلال الأسبوع المقبل، دون استقبال الجمهور؛
> السماح بعودة الشرحة العمرية من 67 عاما وما فوق إلى سوق العمل.
وبدءًا من الـ17 من أيار/ مايو الجاري، تعتزم الحكومة السماح بعودة عمل النوادي الرياضية في ظل قيود محددة، بما في ذلك السماح بمتدرب لكل 10 أمتار مربعة بدون استخدام الحمامات والحرص على التنظيف بين استخدام المتدربين للآلات الرياضية. ذلك بالتزامن مع السماح بعودة عمل المتاحف والمكتبات العامة.