قررت الحكومة الإسرائيلية بدء العودة التدريجية للمدارس منذ يوم الأحد المقبل، مع السماح للأهالي الذين يتخوفون من إصابة أطفالهم بعدم إرسالهم للمدارس.
وأعلنت منظمات حضانة الأطفال عدم عودتها للعمل في هذه المرحلة.
وفي ما يلي مبادئ مخطط العودة للمدارس الإسرائيلية:
- الأطر الدراسية للأعمار حتى ثلاث سنوات: لا يزيد عدد أفراد كل مجموعة دراسية عن خمسة عشر طفلاً، وفي حال تجاوز هذا العدد يتوجب تقسيم المجموعة إلى مجموعتين بحيث يتم إرسال إفراد المجموعة الثانية إلى منازلهم وتناوب المجموعتين على الدراسة.
- رياض الأطفال التابعة للبلدية من الفئة العمرية ثلاث وحتى ست سنوات: تجري الدراسة في إطار مجموعتين تتكون كل منهما من خمسة عشر طالباً لمدة نصف أسبوع، أما خلال النصف الثاني من الأسبوع فيدرسون عن بعد.
- صفوف الأول وحتى الثالث: يدرس في كل صف نحو خمسة عشر طالباً، وذلك في أحد صفوف المدرسة لمدة خمس ساعات يومياً وطوال خمسة أيام أسبوعياً، ويتم إخراج الطلاب للفسحة في أوقات مختلفة من أجل عدم إختلاط أفراد المجموعات مع بعضهم البعض في الساحات.
- طلاب الرابع وحتى العاشر: يستمرون بالدراسة عن بعد لحين اتخاذ قرار جديد.
- طلاب صفي الحادي عشر والثاني عشر: يتوجهون للدراسة في مجموعات حتى عشرة طلاب ولا يعرف تاريخ عودتهم للدراسة بعد، كما لم يحدد بعد تاريخ اجراء امتحانات البغروت.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزراء شاركوا في الاجتماع أنّ التردّد في العودة مردّه عدم مرور أسبوعين على المرحلة الأولى من رفع التقييدات، أيّ أنه لا يمكن التأكد بعد إذا ما تسبب التعليق الجزئي للإغلاق والعودة الجزئية لسوق العمل والتجمهر بزيادة الإصابة بفيروس كورونا.
وشارك في جلسة اللجنة الوزارية التي بحثت انتظام الدراسة وفتح متدرج للمدارس، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، ووزير الرفاه الاجتماعي، أوفير أكوينس، ووزير المالية موشيه كحلون، ووزير الداخلية آري درعي، ووزير التعليم رافي بيرتس.
ودعم الوزراء الإسرائيليون مقترح العودة التدريجية لنظام التعليم وافتتاح المدارس، وهو المقترح الذي دعمه أيضا وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، ويشدد على ضرورة أن تكون العودة للمدارس على مراحل وبشكل بطيء جداً.
وفي موازاة ذلك، مارست وزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية ضغوطا من أجل حسم الموضوع ، وعدم تأخير العودة أكثر من يوم الأحد المقبل.
وطلب وزير العمل والرفاه الاجتماعي الإسرائيلي عودة الحضانات والروضات وجيل الطفولة المبكرة وجميع الأطر التعليمية للأعمار من 0 إلى 3 سنوات، بحيث توصي وزارة العمل والرفاه بعودة هذه الأطر التعليمية بنشاط كامل اعتبارا من الأسبوع المقبل، مع اتباع إرشادات وزارة الصحة بشكل كامل.