احرق محتجون ظهر يوم الثلاثاء، فروع المصارف في طرابلس بعد تحطميها، في تصعيد جديد من قبل المتظاهرين على المصارف.
وسارعت عناصر من الجيش اللبناني، إلى شارع المصارف في طرابلس وألقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأطلق الجيش قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، بينما دعت مجموعات الحراك الشعبي لإغلاق جسر "الرينغ" الذي يصل شطري العاصمة بيروت احتجاجا على مقتل ناشط في مدينة طرابلس ليل أمس.
وكانت طرابلس شيعت ظهريوم الثلاثاء، الشاب فواز فؤاد السمان، الذي قضى متأثرا بإصابته أمس خلال المواجهات بين الجيش والمحتجين في ساحة عبد الحميد كرامي.
وتوفي شاب لبناني، يوم الثلاثاء، متأثرًا بجروح أصيب بها إثر اشتباكات اندلعت في طرابلس، والتي أدت الى جرح نحو 35 مدنيا و4 عسكريين.
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان، "أنه أثناء تحرك احتجاجي في ساحة عبد الحميد كرامي في مدينة طرابلس، أقدم عدد من المدنين على القيام بأعمال شغب والتعرض للممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة لاستهدفت آلية عسكرية بزجاجة حارقة "مولوتوف"، مادفع قوات الجيش لإطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين".
وكانت الحوادث في المدينة طرابلس اللبنانية، اندلعت ليلًا بعد تظاهرات للتنديد بغلاء الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار، في ظل تفشي فيروس "كورونا" في البلاد.