بحثت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، مع عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، في ظل أزمة انتشار فيروس "كورونا" وسياسات القيادة الفلسطينية في هذا الصدد.
وأكدت جادو، خلال اجتماعات منفصلة عقدتها عبر "الفيديو كونفرنس" مع كل من القنصل العام لمملكة بلجيكا دانييلا هيفين، والقنصل العام السويدي جيسيكا أولسن، ولقائها مع ممثل دولة مالطا في فلسطين روبين جاوتشي بمكتبها بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، ضرورة قيام هذه الدول بتقديم الدعم والإسناد لدولة فلسطين في سعيها لمواجهة هذه الأزمة التي تجتاح أرجاء العالم.
وأطلعتهم على استراتيجية التحرك التي تبناها مجلس الوزراء الفلسطيني لمواجهة الأزمة، كما أبلغتهم بإرسال قائمة الاحتياجات التي تبناها المجلس لدولهم عبر سفرائنا في تلك الدول وفي كافة دول العالم، معبرة عن تضامنها مع شعوب هذه البلدان ومع شعوب العالم الصديقة في مواجهتهم لهذه الأزمة.
ووضعت جادو نظراءها في صورة استمرار سلطات الاحتلال بانتهاكاتها للحقوق الفلسطينية، وعمليات الاعتقال والبناء الاستيطاني المستمرة على الرغم من فيروس "كورونا"، كذلك تداعيات تشكيل الحكومة الإسرائيلية وانطواء اتفاق الائتلاف على بنود حول ضم بعض المناطق الفلسطينية إلى إسرائيل، الأمر الذي ينافي مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويحتاج إلى وقفة رغم انشغال العالم بأزمة "كورونا".
وناقشت استئناف الجزء الثالث من التدريب الذي تقدمه مملكة بلجيكا لعدد من الدبلوماسيين الفلسطينيين من إدارة الشؤون الأوروبية، عبر الآليات الالكترونية في مجالات مختلفة مع بداية شهر أيار/مايو المقبل.
من ناحيتها، أطلعت السفيرة السويدية، وكيل الوزارة على الجهود الحثيثة التي تقوم بها السويد، من أجل متابعة حشد الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، في أعقاب تعيين مفوض جديد لها.
كما ناقشت جادو مع غاوتشي بمقر الوزارة، عددا من القضايا الثنائية التي تم العمل على تأجيلها نتيجة انتشار فيروس "كورونا".