نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقرار ما يسمى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة أراضي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وهي من الأوقاف التي تديرها مديرية الأوقاف الإسلامية في مدينة الخليل وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.
وأتت مصادقة ما يسمى مندلبليت على مصادرة مسطحات الأراضي المتواجدة بتخوم الحرم في ظل سياسة حكومة الاحتلال القاضية بالسيطرة الكاملة على الحرم الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي في اعتداء واضح على ملكية المسلمين الخالصة له سواء كان الحرم الإبراهيمي نفسه أو الأوقاف المتعلقة بها وهي كثيرة وتنتشر في محيطه وفي غيره من الأمكنة في مدينة الخليل وغيرها.
وأكد حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف على أن هذه الاعتداءات التي تمارسها حكومة الاحتلال وبمبررات قانونية تعمل وفق سياسة المحتل الغاصب، ستؤدي إلى حرمان الحرم الإبراهيمي من أوقافه، ومساحاته وأراضيه لخدمة سوائب المستوطنين خلال اعتداءاتهم وانتهاكاتهم له طيلة أيام الأسبوع.
وطالب أبو الرب منظمة اليونسكو بضرورة إيقاف هذه الهجمة التي تمارسها حكومة الاحتلال مستغلة وجود وباء يمنع من التحرك الشعبي والجماهيري على الوجه الملائم، مؤكداً أن الأوقاف لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الهجمة المسعورة وستعمل على الوقوف بحزم في وجهها.