طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، بدعم المزارع الفلسطيني لتعزيز صموده والحفاظ على الاقتصاد في ظل جائحة كورونا.
وأشادت الشعبية في بيان صحفي، بالجهود التي يبذلها المزارع الفلسطيني وهو يواجه جائحة كورونا والاحتلال، وجهوده في توفير السلة الغذائية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والتي ازدادت سوءاً خلال حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها لمواجهة الوباء.
ودعت لتوفير كل مقومات الصمود والدعم المادي والمعنوي لهذا المزارع الذي يعاني من أوضاع صعبة ومن حالة استهداف مستمرة من قبل الاحتلال خصوصاً في المناطق الحدودية، وذلك من أجل حماية الأرض وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وطالبت أيضاً المؤسسات الحكومية والأهلية لدعم المزارع الفلسطيني من خلال تقديم حوافز مالية وعينية أهمها توفير الحبوب والبذور والأشتال، وترميم البيوت البلاستيكية المتضررة وإعادة تأهيلها للزراعة واعادتها للخدمة، وتقديم الأسمدة والأدوية القادرة على حفظ المنتوج، وتقديم الخدمات البيطرية اللازمة لمزارعي الدواجن والثورة الحيوانية.
كما دعت الجبهة لضرورة تخصيص مساحات جديدة من الأراضي الحكومية للإستصلاح الزراعي، ووقف التعديات على الأراضي الزراعية وتعزيز لجان التصدي للأراضي المهددة بالمصادرة في الضفة، وتقديم كافة وسائل الأمان للحفاظ على المزارعين وعمال الزراعة وديمومة عملهم، وحماية ممتلكاتهم ومقدراتهم وتعويضهم.