اعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم عن تسجيل اصابة واحدة اليوم في رافات بضواحي القدس ليرتفع مجموع الاصابات في الضفة الى 272 حالة وقد تعافى 59 حالة وعدد الوفيات حالتين.
واضاف ملحم في الايجاز اليومي ان المصابكان يعمل في مصنع عطروت الاسرائيلي واجريت له الفحص الثاني وثبت اصابته وان هناك 36 حالة غير مؤكدة في القدس ليصل تعداد الاصابات في الضفة والقدس الى 308 اصابة .
واضاف ملحم "لا شيء يوحي لعودة الحياة لطبيعتها".
وقال إن الاحتلال الاسرائيلي يمارس البطش والغطرسة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويحاول ضرب مناعته الوطنية والصحية.
وفي رده على الادعاءات الإسرائيلية بأن "السلطة الفلسطينية تحرّض ضد إسرائيل وتتهمها بنشر الفيروس، في الوقت الذي تقدم فيه مساعدات لها لمكافحة كورونا"، تساءل ملحم خلال الإيجاز الصباحي اليومي: "اقتحام الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في ظل الجائحة، هذه هي المساعدات؟ فتح الأنفاق والعبارات لتهريب العمال منها هذه مساعدات؟ أم إلقاء العمال المصابين على قارعة الطريق، وشن اعتقالات في صفوف أبناء شعبنا، وبصق الجنود في الشوارع وعلى الممتلكات هل هي مساعدات"؟
وأكد الناطق باسم الحكومة أن كل هذه الانتهاكات موثّقة، والقيادة تواصل الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية لتشرح لهم كيف أن الاحتلال يجد في الوباء فرصة للبطش بالشعب الفلسطيني وزيادة الأعباء عليه.
وأضاف: "نحن لا نوجّه اتهامات بل هي حقائق، هم لا يصدّرون الفيروس، بل هم وكلاء لهذا الوباء الذي اسمه الاحتلال".
وأكد ملحم أن سلطات الاحتلال هي المسؤولة عن أهلنا في القدس وفقا للقوانين الدولية التي تؤكد مسؤولية السلطة القائمة بالاحتلال عن الشعب الواقع تحت الاحتلال، مشيراً إلى أن الحكومة الفلسطينية لا تستطيع خدمة أبناء شعبنا في القدس كما يجب بسبب تعقيدات الاحتلال.
وتابع: "ليس لدينا أي وهم بأن الاحتلال يقدم لنا أي مساعدات بل مزيد من التعقيدات، والمساعدة الوحيدة التي يمكن أن يقدموها لنا هي إنهاء الاحتلال".
يذكر أنه منذ بدء معركة مواجهة انتشار وباء "كورونا"، وإعلان الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ في فلسطين، وما تبع ذلك من إجراءات استباقية للحكومة لحماية أبناء شعبنا، أطل الاحتلال الإسرائيلي بوجهه القبيح في محاولة منه لإحباط كافة الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية الفلسطينية والالتزام الشعبي الفلسطيني بها، والتي تفوقت على إجراءات حكومة الاحتلال البطيئة والمستهترة.
وأقدمت قوات الاحتلال على فتح البوابات الحديدية والحواجز المقامة على جدار الضم والتوسع العنصري وفتح العبارات والأنفاق في محافظات الضفة الغربية، بهدف تهريب عدد من العمال الفلسطينيين إلى داخل أراضي الـ48.
من جهته قال الدكتور كمال الشخرة من وزارة الصحة الفلسطينية انه تم اجراء 18 الف حالة مشيرا الى ان هناك 176 حالة ذكور مصابين و94 اناث وهناك 29 عاملا مصابا و96 مخالطا للعمال و56 مخالطا لوفود سياحية و20400 حالة حجر منزلي في الضفة وغزة.