اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاحد على الموطنين في بلدة تقوع شرق بيت لحم، ونفذوا عمليات احتجاز وتفتيش ضدهم.
وقال نشطاء من البلدة أن جنود الاحتلال أغلقوا المدخل الشرقي للبلدة بالبوابة الحديدية، وأخضعوا المواطنين لعمليات تفتيش جسدي واحتجزوا وصلبوا بعضهم على الجدران.
وفي ذات السياق اعتراض جنود الاحتلال عدداً من نشطاء لجنة الطواريء الوطنية أثناء قيامهم بمتابعة أوضاع المواطنين والتزامهم في منازلهم، تنفيذا لاجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث دهم الجنود خيمة لنشطاء لجنة الطوارئ التطوعية التي اقيمت لهذه الغاية، وحاولوا اجبارهم على مغادرتها.
وفي بلدة الرشايدة اعترض ضباط في جهاز الارتباط العسكري الاسرائيلي عمل لجنة الطواريء في البلدة الرشايدة بمحافظة بيت لحم، وازالوا حاجزا اقامته اللجنة على الشارع الرئيسي للبلدة في اطار الجهود الشعبية لضبط الحركة ضمن جهود مكافحة فايروس كورونا، وذلك بزعم ان الطريق "عسكري" ويستخدمه جيش الاحتلال ولا يجوز اغلاقه.
من جانب آخر، أفاد مدير بلدية تقوع تيسير ابو مفرح أن قوة عسكرية اسرائيلية رافقت عدداً من المستوطنين واقتحموا قطعة أرض تابعة لمواطنين من البلدة، وحاولوا منع أصحابها من العمل في أرضهم وحراثتها، موضحا أن أصحاب تمكنوا من اخراج المستوطنين والجنود بعد ان أبرزوا لهم الارواق التي تثبت ملكيتهم للارض التي ورثوها عن آبائهم واجدادهم.