شرعت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) بتوريد الأشتال للقرى والبلدات بمحافظة رام الله والبيرة، وذلك ضمن الحملة الوطنية لزراعة الحدائق المنزلية بمشاركة وزارة الزراعة وائتلاف المؤسسات الزراعية الأهلية، ضمن حملة الإغاثة الزراعية الخاصة لزراعة ربع مليون شتلة خضار في 70 بلدة وقرية في مختلف المحافظات، خصوصاً في ظل جائحة كورونا.
وقال منسق الإغاثة الزراعية في محافظة رام الله محمود القاضي: إن الإغاثة الزراعية في محافظة رام الله والبيرة استلمت الأشتال، وشرعت بتوزيعها على القرى والبلدات في المحافظة ضمن الرؤية الهادفة لزراعة الحدائق المنزلية وتعزيز الأمن الغذائي للأسر وتعزيز الاقتصاد المنزلي في ظل هذه الظروف الصعبة.
كما أشار القاضي إلى أنه سيتم توزيع 90 ألف شتلة من مختلف الأصناف لـ 900 أسرة في 31 قرية وبلدة.
بدوره، أكد المنسق المركزي للحملة في الإغاثة الزراعية المهندس عامر غانم أن المؤسسة مستمرة في هذه الحملة بالشراكة مع وزارة الزراعة وائتلاف المؤسسات الزراعية، بهدف التخفيف عن المواطنين في ظل هذه الظروف التي ستؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين في حال استمرارها.
وأضاف غانم: إن الإغاثة الزراعية وشركاءها يرون أن زراعة الحديقة المنزلية شكلت ملاذاً للمواطنين في فترات مختلفة، وإن هذه الظروف هي ظروف مناسبة لإعادة تشجيع هذه الفكرة من جديد، كما أكد أن هذه الحملة تشجع المواطنين على العودة للأرض والعمل فيها وتعزيز الممارسات الريفية والزراعية التي تحقق جزءاً من الاكتفاء الذاتي للأسر الفلسطينية.
وكانت المؤسسات الزراعية الأهلية ووزارة الزراعة قررت إطلاق الحملة الوطنية لزراعة الحديقة المنزلية منذ اشتداد الأزمة، وذلك ضمن استقراء بأن الاوضاع من الممكن أن تتجه نحو الأسوأ، وأن المتضرر الرئيسي منها الأُسر الفقيرة ومحدودة الدخل.