قال أسرى الجبهة الشعبية، اليوم الأحد، إن مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسرى وخاصةً الإداريين وكبار السن والفتيات والأشبال والمرضى.
وبين أسرى الشعبية في رسالة نشرتها الجبهة، إن الأسرى طالبوا بالإفراج فورًا عن أولئك المعتقلين، إلا أنه لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
واتهم الأسرى، الاحتلال باستغلال جائحة كورونا على مستوى السجون وضد الأسرى لتمرير سياسته القمعية والعدوانية ضد الأسرى، ويرفض بشكل قاطع أن يخفف من معاناتهم.
وأشارت الرسالة إلى أن مصلحة السجون تماطل في تقديم الفحص الطبي المتعلق بفيروس كورونا وخاصة في سجن "عوفر" حيث اكتشفت بعض الحالات.
ولفتت إلى أن مصلحة السجون تسعى لتخفيض أصناف الكانتينا بـ170 صنفًا، وخاصة المعقمات وأدوات التنظيف.
وأشارت إلى أن مصلحة السجون تواصل عزل الأسير وليد دقة، وتسعى لعزل الأسير سامر العربيد، وعشرات الأسرى المؤثرين من مختلف السجون.
وأكد أسرى الشعبية على أنهم سيقفون سدًا منيعًا أمام مخططات مصلحة السجون في محاولتها لاستغلال الجائحة.
وقالت رسالة الأسرى "إن بلاء ومحنة وجائحة الاحتلال أخطر من جائحة كورونا، فهذا الوباء مستمر في تنفيذ مخططاته وخاصةً صفقة القرن".
وأضافت "إننا على يقين وإيمان تام بانتصار شعبنا على جائحة كورونا بتضافر الجهود والمراكمة على الإجراءات والإنجازات".