بحث مدراء المستشفيات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، تجهيزات واستعدادات المستشفيات للتعامل مع تداعيات وباء فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الخميس، عبر نظام التواصل عن بعد "Skype"، وشارك فيه وزير شؤون القدس فادي الهدمي، ووزير الصحة د.مي الكيلة.
وأثنى وزير شؤون القدس فادي الهدمي على الجهود الجبارة التي تقوم بها المستشفيات عبر إداراتها وطواقمها الطبية، لتقديم العون الطبي للمواطنين الفلسطينيين لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وأشاد بالتدابير الوقائية التي تتخذها المستشفيات وشبكة مستشفيات القدس الشرقية لحماية الطواقم الطبية والمرضى والمواطنين.
وتوجه الهدمي بالتحية والتقدير للمبادرات والفعاليات الشعبية والمؤسساتية ومن رجال الأعمال في مدينة القدس لدعم المستشفيات الفلسطينية بالمدينة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الاتفاق ما بين المشافي المنضوية تحت مظلة الشبكة على أن يستقبل كل من مستشفى المقاصد ومستشفى مار يوسف (الفرنساوي) الحالات المصابة والتي تحتاج إلى العناية الطبية، وذلك في حدود قدرة المستشفييْن الاستيعابية عند استكمال التجهيزات، فيما سيستقبل مستشفى المطلع مرضاه من مرضى السرطان والفشل الكلوي، في حال إصابتهم بالفيروس أو الاشتباه بالإصابة.
كما تم التنسيق مع مركز إسعاف الهلال الأحمر لنقل المصابين والحالات المشتبه بها في حال لم يتسن للحالة الوصول إلى هذه المستشفيات.
يذكر أن شبكة مستشفيات القدس الشرقية تأسست في العام 1997 بدعم من فيصل الحسيني، وذلك بهدف توحيد المرافق الصحية في القدس الشرقية وتعزيز دورهم المفصلي في النظام الصحي الفلسطيني، وتضم: مركز الأميرة بسمة في القدس، ومستشفى الأوغستا فكتوريا/المُطّلع، ومستشفى المقاصد، ومستشفى سان جون للعيون، ومستشفى مار يوسف/الفرنساوي، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويرتكز عمل الشبكة على تطوير مؤسساتها وتحسين نوعية خدماتهم والحفاظ على استمرارية الرعاية المقدمة من قبلهم.