تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة الفلسطنية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لمكافحة تفشي فيروس الكرونا في الاراضي الفلسطينية المحتلة والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات.
وأكدت وزارة الصحة أنها تتابع مع منظمة الصحة العالمية ومع الوكالة تفاقم وانتشار الفيروس، وتعمل على كافة الصعد ومع كافة المؤسسات، وخاصة الاجهزة التنفيذية، من أجل الحد من انتشار الفيروس.
فيما، أكد سامي مشعشع، الناطق باسم وكالة الغوث وتشغل اللاجئين (الأونـروا)، أن الوكالة بحكم التنسيق العالي مع الدول المضيفة، خصوصاً السلطة الوطنية الفلسطينية، في إقليم غزة وإقليم الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، تنسق بشكلٍ عالٍ، فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية والعلاجية والخدمية والإغاثية، في كل ما يتعلق بتفشي فيروس كورونا.
وأوضح مشعشع أنه دون التنسيق لن تستطيع الوكالة أن تتقدم خطوة، وبالتالي ما حصل في الأردن أن الوكالة وضعت كل إمكانياتها ومقدراتها تحت تصرف الحكومة الأردنية، ما ينسحب على باقي مناطق عملياتنا وتحديداً في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكداً ان الموارد المتاحة للسلطة وللوكالة شحيحة جداً، وبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق عالٍ، مع وزارة الصحة أو دائرة شؤون اللاجئين، ومكتب الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء".
وذكر أنه مع تفشي فيروس (كورونا)، كانت الوكالة تعيش أزمة مالية خانقة، لافتاً إلى أنها لم تحصل إلا على القليل من مبلغ بليون و٤٠٠ مليون دولار تحتاجها الوكالة لتقديم خدماتها، وبالتالي هناك عجز كبير جداً.
وقال مشعشع: "لمواجهة أزمة كورونا، طلبنا ١٤ مليون دولار لثلاثة أشهر مقبلة، ولم نحصل إلا على مبلغ زهيد جداً، وبالتالي أوضاع الوكالة صعبة، فهناك تحديات كبيرة، أهمها دفع رواتب لـ ٣٠ ألف موظف يعملون لدى الوكالة".