أعلن رئيس حزب "حصانة إسرائيل" بيني غانتس أنه لا تنتابه أي شكوك في قراره الانضمام إلى حكومة طوارئ وطنية، "إذ إنه قام بما يحتاجه الشعب حاليا". على حد قوله.
وانتقد غانتس شركاءه السابقين في كاحول لافان يئير لابيد وموشيه يعالون، قائلا في تدوينة بالفيسبوك إن كل من يقود الدولة إلى جولة أخرى من الانتخابات في الوقت الذي تفقد فيه العديد من العائلات مصادر رزقها عليه عن يقول ذلك بصراحة وجهارا.
وأضاف غانتس أنه قد وصل إلى مفترق طرق، وكان عليه اتخاذ القرار الصائب وقد اعتقد بعض أقطاب الحزب أنه يجب الذهاب إلى انتخابات رابعة، وليس للتسوية مع نتنياهو.
وأكد غانتس أنه طرح عليهم العديد من البدائل تفاديا لانشقاق الحزب، إلا أنهم رفضوها رفضا باتا.
وأوضح رئيس حزب "حصانة إسرائيل" أن الباب لا يزال مفتوحا أمام الشركاء للانضمام إليه.
وتابع القول إنه "يتفهم كل من أصيب بخيبة أمل ويحترمه، إلا أن هناك وعدا كان قد قطعه ولا يمكن له أبدا الحنث به، وهو إسرائيل قبل كل شيء"