حلّ رئيس الكنيست يولي إدلشتاين جلسة الكنيست العامة اليوم الأربعاء، في أعقاب خلاف بين الليكود وأزرق وأبيض حول إنشاء اللجان ضد تعطيل الكنيست.
وذكرت القناة 7 العبرية: "اختتم إدلشتاين الاجتماع بعد بضع دقائق، معلنا أن الاجتماع المقبل سيعقد يوم الاثنين".
وقال إيدلشتاين وفق القناة 7 العبرية: "ليس لدي أي نية لسحب القضية، ولكن اليوم لن يكون من الممكن التصويت".
وأضاف: "جميع الجهود لم تؤت ثمارها، وبالتالي سيكون من دون جدوى طرح هذه القضية للتصويت في الجلسة العامة. آمل حقاً أن تكون العملية على الأقل توافقية، ونحتاج إلى جلسة استماع وتصويت في ظل القيود المفروضة".
وتابع إدلشتاين: "هذا النقاش هو الأكثر تعقيدا، ولذلك يطلب من الكتل على الأقل الاتفاق على كيفية القيام بذلك، كما أنه ليس من دواعي سروري أن هناك أعضاء في الكنيست لا يمكنهم دخول الجلسة الكاملة. في ظل الإرشادات".
وتعقيبا على قرار إدلشتاين حل الجلسلة، هاجم حزب أزرق أبيض قرار رئيس الكنيست يولي إدلشتاين بحل الجلسة العامة للكنيست اليوم الأربعاء.
وحسب موقع "والا" قال أزرق أبيض:" يعمل يولي إدلشتاين على سحق الديمقراطية الإسرائيلية وتنفيذ مهام بنيامين نتنياهو".
وأضاف:" تتطلب الأزمة التي تعيشها إسرائيل وجود كنيست نشط يعمل لصالح الإسرائيليين، وسنناشد المحكمة العليا لوقف هذا الجنون".
وذكر الموقع أن غانتس طالب الرئيس رؤوفين ريفلين بأن يجتمع مع إدلشتاين ويناقش عودة عمل الكنيست.