اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، ان ساندرز "مخطئ" بعد أن وصفه السناتور الأميركي بأنه "عنصري". ويعتبر بيرني ساندرز (78 عاما) المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بعد التصويت في ثلاث ولايات إيوا ونيوهامبشر ونيفادا.
وفي حديثه لإذاعة الجيش الاسرائيلي، رفض نتنياهو اتهام ساندرز، قائلا "ما أفكر في هذه المسألة هو أنه بالطبع مخطئ، لا شك في ذلك". ومع ذلك، حرص نتنياهو على عدم التعليق كثيرا حول الموضوع، مضيفا "أنا لا أتدخل في الانتخابات الأميركية".
ولدى سؤاله عن كيفية تعامله نع رئاسة ساندرز في المستقبل، قال نتنياهو "انه في تمسك بموقفه ازاء الرئيس الاميركي في الماضي". وواجه ساندرز انتقادات منافسيه، الثلاثاء، لكنه قال إن برنامجه اليساري جدا يمكن أن يحمله إلى الفوز على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
ووصف ساندرز، نتنياهو بأنه "عنصري رجعي" خلال المناظرة في ساوث كارولينا، الثلاثاء. وقال ساندرز "إنه سيأخذ بعين الاعتبار إعادة السفارة الأميركية في القدس إلى تل أبيب". واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذه التصريحات بأنها "مروعة"، قائلا إن "تصريحات ساندرز، ذات الخلفية اليهودية، هي الثانية له ضد دولة إسرائيل حول موضوعات تكمن في صميم العقيدة اليهودية والتاريخ اليهودي وأمن إسرائيل".
وجاءت تصريحات ساندرز على خلفية ما قاله سابقا أثناء مؤتمر J-Street في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، عندما قال "إنه سيفكر في الاستفادة من المساعدات العسكرية الأميركية (المقدرة بـ 3.8 مليار دولار سنويا) ضد إسرائيل من أجل وقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية".