اعتصم عشرات المواطنين، اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، دعما وإسنادا للأسرى في معتقلات الاحتلال.
وشارك في الاعتصام الذي نظمته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ذوو الأسرى وطلبة المدارس وفعاليات الأسرى، دعما للأسرى الأشبال، والأسيرات، والأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عاما).
وحمل المشاركون الأعلام واللافتات المطالبة بالإفراج عن الأسرى، مرددين الهتافات المطالبة بالوحدة الوطنية والتصدي لإجراءات الاحتلال التعسفية، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى إلى ظروف قاسية في معتقلات الاحتلال.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر ، إن هذه الوقفة تأتي للوقوف مع كل الأسرى المرضى داخل السجون، وأسرانا الأشبال والأبطال.
وأشار إلى أن حالة الأسير عروق المرضية هي الحالة الثالثة بعد بسام السائح وسامي أبو دياك، ممن تعمدت سلطات الاحتلال إلى تركهم دون أي علاج بعد استفحال المرض.
وأضاف ان هناك حالة تحسن فيما يتعلق بحالة الاشبال في سجن الدامون، بعد وضع حد لمعاناتهم، بتركيب مكيفات ودهان الغرف وآخرها نقل اثنين من الأسرى القدامى ليكونوا ممثلين عنهم.
يشار إلى أن الأسير عروق من أراضي الـ48 ومعتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن 30 عاما، هو واحد من عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان بدرجات متفاوتة، وتواصل سلطات الاحتلال احتجازهم بأوضاع اعتقالية مأساوية لا تناسب أوضاعهم الصحية الصعبة.
