أفادت وسائل الاعلام العبرية اليوم الاربعاء بأن كبار المسؤولين في جيش الاحتلال، و المشاركين في التحقيق الأولي قالوا إن سائق الجرافة التي قامت بسحب جثة الشهيد الناعم، جنوب قطاع غزة، تلقى تعليمات حول كيفية التصرف لنقل جثمان الشهيد الذي يُزعم أنه حمل قنبلة.
و نقل موقع "وللا" الاخباري العبري عن المسؤولين قولهم إن السائق فقد السيطرة على الكف وعبر أكثر من 100 متر من السياج الفاصل بين قطاع غزة و الاراضي المحتلة عام 48.
و بحسب الموقع العبري، فإن الجندي الذي كان يسوق الكف هو من قوة لواء كفير، و قد اتخذ القرار بسحب الجثة استناداً لقرار سريع من المستوى السياسي- حيث دخلت قوة الهندسة لسحبها قبل ان يصل اليها الفلسطينيون.
و قال أصدقاء سائق الجرافة"من الواضح للجميع أن كل ما حدث في المنطقة وقع بالخطأ. كان ينبغي القيام به بطريقة مختلفة ، ربما لو كان سائقًا أكثر احترافًا ومهارة لما حدث ذلك."
وفقًا لسياسة القيادة السياسية وبموافقة القيادة العليا للجيش، تم جمع أربعة جثامين من الحدود مع غزة في الأشهر الستة الأخيرة، و ذلك لعدة أسباب ، بما في ذلك جمع معلومات مخابراتية عن الشاب الفلسطيني وأسلحته ، وكورقة مساومة للإفراج عن جثث جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي واخرين اسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.