تظاهرت العشرات من نساء فلسطين تنديداً بخطة ترامب بعنوان "نساء فلسطين.. معاً لمواجهة صفقة القرن"، أمام (برج الصحفيين) شوا وحصري وسط مدينة غزة اليوم، بمشاركة قيادات نسوية من القوى الوطنية والإسلامية.
ورفعت المشاركات في الوقفة التي دعت إليها دائرة العمل النسائي في حركة الأحرار الأعلام الفلسطينية، وصوراً للقدس وخارطة فلسطين، ولافتات رافضة لصفقة ترامب- نتنياهو.
وأكدت القيادية في حركة الأحرار أمل محيسن رفض نساء فلسطين لصفقة ترمب، باعتبار أنها "تهدف إلى تصفية قضيتنا الفلسطينية وحقوق شعبنا الثابتة".
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى "الضغط على الأنظمة والحكومات التي تمارس التطبيع المباشر وغير المباشر مع الاحتلال، ودعم أبناء شعبنا في حقه بأرضه لما يمثل تشجيعًا للاحتلال لمواصلة عدوانه وللإدارة الأمريكية لفرض وتطبيق مؤامرتها المشؤومة".
وقالت عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية سهير خضر إن "مواجهة "صفقة القرن" وإجراءات الاحتلال على الأرض تتطلّب تفعيل المقاومة بكافة أشكالها"، مشددة على "ضرورة تصعيد الانتفاضة الشعبية الشاملة في الضفة الغربية ضد الاحتلال باعتبار المعركة الإستراتيجية هناك في ظل وجود الاحتلال والمستوطنين وسياساته التهويدية".
وأضافت: إن إعلان "صفقة القرن" يشكل فرصة موضوعية لإعادة الاعتبار للمصالحة الوطنية، ما يستدعي الدفع بجهود إنجاز الوحدة وفق الاتفاقيات الناتجة عن الحوار الوطني الشامل، عادة أن "اتساع نطاق الحراك الشعبي سيشكل عامل ضغط في هذا الاتجاه".
وقالت سلام عمار، من الحركة النسائية للجهاد الإسلامي، إن "الصفقة المشؤومة ليس لها إلا هدف واحد، وهو تصفية القضية الفلسطينية بعد الانتكاسات التي تعرضت لها، والمتمثلة باتفاق (أوسلو) وما جاء بعده من اتفاقيات لا علاقة لها بحق فلسطين وقضيتها العادلة".
وأضافت: "إن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، لا يغير من حقيقتها تزييف المزيفين ولا تحريف المحرفين".