أكدت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة أهمية المواقع الاثرية في العيزرية التي تعمل على فضح الروايات المزيفة للاحتلال والتأكيد على عروبة فلسطين، مما يساهم في تعزيز الهوية الفلسطينية.
وأضافت: إن الحكومة الفلسطينية ومنذ اليوم الاول تولي قطاع السياحة اهتماما كبيرا لكونه نفط فلسطين.
وقالت معايعة: واجبنا تجاه المواقع الاثرية الفلسطينية كبير جدا، خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة من التاريخ، وما تتعرض له من حملات تشويه، فالجميع يعلم أن هذه الأرض عربية وجذورها عربية أصيلة، ولذلك لن يغير هذا الواقع أي قرار ظالم.
جاءت اقوال الوزيرة معايعة في معرض زيارتها التفقدية لبلدة العيزرية برفقة وزير شؤون القدس فادي الهدمي والتي شملت: زيارة لقبر اليعازر للاطلاع على الواقع السياحي والاثرية لهذا الموقع الاثري المهم، بالإضافة لزيارة متحف العيزرية الذي تشرف عليه وزارة السياحة والآثار، علاوة على الاطلاع على أحدث المستجدات الجارية لافتتاح مركز استعلامات سياحي في البلدة القديمة للعيزرية، بالإضافة لبحث افضل السبل للعمل على ترميم اثري انقاذي لموقع القناطر الاثري، ومن ثم دراسة الجوانب التطويرية المتاحة لهذا الموقع الاثري المحاذي لقبر اليعازر والذي شهد أول معجزة للسيد المسيح.
وأكدت معايعة أهمية البلدات القديمة التي تحتضنها المدن الفلسطينية في التأكيد على عراقة وأصالة شعب فلسطين وتجذره في هذه الارض منذ الأزل، وضرورة السعي لتطوير هذه البلدات أثريا وسياحيا لتكون رافدا إضافيا للمواقع السياحية التي تمتلكها فلسطين.
وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أكد التركيز على شريحة الشباب التي تنهض بهم مدينة القدس العاصمة الابدية فلسطين وان السياحة هي المكون الاساسي في منظومة عنقود العاصمة التنموي.
من جهته، شكر رئيس بلدية العيزرية السيد عصام فرعون، الوزيرة معايعة على تعاونها الدائم في الحفاظ على البلدة القديمة في بلدة العيزرية، مؤكدا استعداد البلدية للتعاون مع مختلف الجهات في سبيل تحقيق التطوير السياحي لهذه البلدة المهمة سياحيا .