رحبت حركة فتح بالموقف الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي على لسان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل من بروكسل، والذي يعزز التزامه بحل الدولتين وعلى أساس حدود عام 1967، مع مبادلة عادلة ومتساوية للأراضي، على نحو متفق عليه بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال إن الموقف الأوروبي يبين عزلة الموقف الأميركي –الإسرائيلي وتطرف طروحاتهما المجانبة للقانون الدولي والشرعية الدولية والإجماع الدولي على حل الدوليين.
ودعا نزال إلى تراجع الولايات المتحدة عن موقفها الداعم للخطوات الأحادية الخطيرة، ومنها ضم الأغوار والمستوطنات، مقدرًا رفض هذه الخطوات من قبل الأصدقاء الأوروبيين.
وأضاف "يقع تمسك الأوروبيين بحدود العام 1967 كإطار لاستقلال دولتنا الفلسطينية موضع الترحيب، ونتطلع إلى مساندة موقفنا من قبل الدول الأوروبية عاجلا في مجلس الأمن لصد مبادرة ترمب، واتخاذ خطوات مضادة أولها الاعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت الذي يتطلع فيه الشعب الفلسطيني لدعم العالم لحقوقه المسنودة بالشرعية الدولية".
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبي جوزيف بوريل دعا اليوم "للامتناع عن أي أعمال أحادية تتعارض مع القانون الدولي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر".
وأضاف بوريل: "تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، والخطوات تجاه الضم، إذا تم تنفيذها، لا يمكن أن تمر دون تحديها".