طلبت الولايات المتحدة عقد جلسة مغلقة في مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس المقبل، لتقديم عرض من صهر الرئيس دونالد ترامب، ومستشاره جاريد كوشنر، لخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية، مساء اليوم، الإثنين، إذ "ترغب واشنطن في عرض الخطة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، والاستماع إلى مواقف الدول الـ14 الأخرى في المجلس"، بحسب المصادر.
ويعقد الاجتماع قبل أيام قليلة من وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتوقع إلى نيويورك في 11 شباط/ فبراير الجاري، ليؤكد أمام لأمم المتحدة الرفض الفلسطيني للخطة الأميركية، والمطالبة بتطبيق القانون الدولي.
وكان الرئيس الفلسطيني، عباس، قد جدد رفضه لـ"صفقة القرن" الأميركية، في وقت سابق اليوم، خلال ترأسه الاجتماع الحكومي الأسبوعي، في رام الله، وقال: "نرفض الخطة الأميركية، وسنرفضها في خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي".
وأضاف "لا يوجد بصفقة القرن أي شيء إيجابي، نرفضها بشكل قطعي، ولا نوافق على ضم أراضي من إسرائيل (بلدات فلسطينية في منطقة المثلث)، هم أهلنا لكن لن نقبلهم عنا ليبقوا هناك (في إسرائيل)".
وقال "لسنا عدميين ونقول ماذا نريد، وعلى العالم أن يفهم ويجب أن يفهم لماذا نرفض (الخطة الأميركية) لأنها ألغت الشرعية الدولية".
وطالب الرئيس الفلسطيني، برعاية دولية للمفاوضات مع إسرائيل، مضيفا "لن نقبل برعاية الولايات المتحدة، وحدها لأية مفاوضات".
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن السلطة قطعت علاقاتها مع إسرائيل، وقال "قررنا قطع العلاقات مع إسرائيل وقطعناها، لكن مستمرون في العمل من أجل حماية شعبنا".