فجر مسلحون مساء اليوم خط الغاز الطبيعي بنطاق مدينة بئر العبد الذي يصل بين اسرائيل ومصر بشمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية بمديرية أمن شمال سيناء" أن مسلحين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل بدون لوحات قاموا زرع عبوات ناسفة أسفل انبوب خط الغاز الطبيعي بمنطقة التلول التابعة لمدينة بئر العبد وفجروا خط الغاز ما اسفر عن احداث انفجار هائل وارتفاع ألسنة الدخان والنيران وفر بعدها المسلحون من مكان الحادث بينما هرعت قوات الامن والدفاع المدني لمكان الحادث للتعامل مع الحريق بعد ان تم اخطار شركة "جاسكو" بسرعة غلق المحابس الرئيسية لتقليل كثافة النيران والتحكم في عمليات الاطفاء كما تمشط القوات المنطقة بحثا عن اية عبوات ناسفة اخرى
وقالت مصادر للجزيرة ان مسلحين فجروا خط الغاز الرابط بين مصر وإسرائيل بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية وأهلية في مدينة العريش المصرية، أنهم شاهدوا ألسنة النيران تتصاعد من مسار خط الغاز الطبيعي بين "إسرائيل" ومصر.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي منتصف الشهر الماضي بتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر عبر خط يمتد من سواحل عسقلان أسفل سطح البحر ليصل إلى محطة في منطقة الشلاق بساحل مدينة الشيخ زويد.
ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن شهود العيان قولهم إن: "ألسنة النيران تصاعد في منطقة مسار أنبوب الغاز الواقعة بين قريتي الروضة والتلول، جنوب منطقة عمورية بالقرب من الظهير الصحراوي للمنطقة الواقعة في نطاق مركز بئر العبد غرب مدينة العريش".
وأكدت المصادر المحلية روية النيران والدخان يتصاعد لمسافات بعيدة، مشيرين إلى أن ذلك يدلل على حجم وضخامة الحريق.
الجدير بالذكر أن مسارات أنبوب الغاز الطبيعي تقع جنوب الطريق الدولي الساحلي بمئات الأمتار، وتخضع لحراسة أمنية مشددة.