نقلت مصادر عن سفير أمريكا في إسرائيل ديفيد فريدمان، "تطمينه" زعماء من اليهود والإنجيليين الأمريكيين بأن الفلسطينيين لن يحصلوا على دولتهم قريبا حتى إذا وافقوا على شروط "صفقة ترامب".
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم الخميس، نقلا عن مصادر حضرت موجزا مغلقا غير رسمي عقده فريدمان مع أكثر من 20 زعيما يهوديا وإنجيليا أمريكيا، عقب نشر البيت الأبيض خطته للسلام في الشرق الأوسط، أن السفير قال إن قيام الدولة الفلسطينية لن يأتي على أي حال في المستقبل المنظور، وذلك رغم أن هذه الخطة تزعم أنها تستند إلى مبدأ حل الدولتين.
وقال مسؤول يهودي أمريكي حضر الموجز للصحيفة: "قال السفير فريدمان إن الفلسطينيين سيحتاجون إلى مقدار ملموس من الوقت لبناء المؤسسات المطلوبة لإقامة دولة صالحة تماما للحياة"، مشيرا إلى أن هذا هو أحد أسباب إدخال بند في "صفقة ترامب" ينص على تجميد الأنشطة الاستيطانية لمدة أربع سنوات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأوضحت مصادر الصحيفة، أن الموجز عقد لتوضيح نقاط غامضة في الخطة الأمريكية، لاسيما مسألة القدس، بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء، كثيرا من التساؤلات عندما أعلن أن هذه المدينة ستكون "عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل" ثم قال بعد ثوان إن عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون في القدس الشرقية.
وشارك في اللقاء مع القادة اليهود والإنجيليين ممثلون من منظمات يهودية كبرى، مثل الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى والاتحاد الأرثوذكسي، وبعض المجموعات اليهودية اليمينة مثل المنظمة الصهيونية في أمريكا الشمالية.