أثار الكلام الوارد في خطة السلام من أنه "يجب السماح للناس من جميع الأديان بالصلاة في الأماكن المقدسة بطريقة تحترم دينهم"، شكوكاً بتغيير محتمل في وضع الحرم القدسي، فبموجب الوضع الراهن لا يجوز لليهود والمسيحيين أن يصلوا هناك علناً في أي وقت.
وسئل السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان هل سيتغير الأمر؟، فأقر بأن البعض وجد في الخطة نقضاً للوضع، إلا أنه استدرك أن الوضع الراهن سيستمر ما لم يتم الاتفاق على غير ذلك.
وأضاف: "لا شيء في الخطة من شأنه أن يفرض أي تغيير للوضع الراهن، لذلك لا تتوقعوا أن تروا أي شيء مختلف في المستقبل القريب، أو ربما في المستقبل على الإطلاق".
وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل في أن تكون المنطقة عموماً أكثر انفتاحاً وحرية فيما يتعلق بممارسة الدين، أملاً في أن تتفق الأطراف من حيث الحل النهائي لهذا الصراع على أن تكون أكثر انفتاحاً على حرية العبادة في كل مكان، بما في ذلك الحرم القدسي.
وعاد ليقول: "لكن هذا شيء سيتغير فقط من خلال الاتفاق. إذا لم يكن هناك اتفاق، لن يكون هناك أي تغيير".