قال حزب التحرير الاسلامي فرع فلسطين انه اضطر لالغاء وقفة حاشدة له كان من المزمع تنظيمها عصر اليوم الثلاثاء احتجاجا على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الاراضي الفلسطينية وذلك جراء اجراءات اتخذتها اجهزة الامن الفلسطينية، حيث وحولت دوار المنارة المكان المحدد للوقفة الى "ثكنة عسكرية" بحسب بيان حزب التحرير، اذ ان هذه الاجراءات التي اتخذت في رام الله وخارجها والطرقات المؤدية اليها ادت الى قطع جنوب الضفة عن شمالها ووسطها.
من جانبه افاد مصدر رسمي في السلطة الفلسطينية “انه ليس هناك علم بخصوص وقفة دعا اليها”حزب التحرير “ الغير مدرج اسمه ضمن الاحزاب والتنظيمات الشرعية في فلسطين، وانه لم يتقدم للحصول على تصريح لاقامة هذه الوقفة”.
هذا ونشر الحزب على موقعه الرسمي صورا لما قال عنه انتشار للقوى الامنية الفلسطينية