دافع عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية، اليوم الخميس، عن علاقات الحركة مع إيران، فيما أكد وجود "قطيعة" مع المملكة العربية السعودية.
وقال الحية: "نحن شعب لا ينسى مَن يمد لنا يد العون والنصح، فإيران داعمة للمقاومة بلا حدود، ومؤيدة للحق الفلسطيني".
وحول زيارة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية لإيران والمشاركة في تشييع جثمان الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي تم اغتياله في غارة جوية أمريكية بغداد هذا الشهر، ذكر الحية أنها "جاءت وفاء للرجل الذي دعم مقاومة الشعب الفلسطيني، ووقوفًا إلى جانب دولة صديقة لنا ولشعبنا ولمقاومتنا".
وأضاف أن "سليماني كان محور ارتكاز الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، ولذلك كان من الواجب علينا التعزية برجل صادقناه عقودًا من الزمان مدّنا خلالها بالعون والسلاح، خاصة أنه كان في دائرة الاستهداف الإسرائيلي واغتالته الإدارة الأمريكية الظالمة".
ونفى الحية أن تكون زيارة هنية إلى إيران على حساب أي دولة أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ليست الأولى لقيادة حركة حماس إلى طهران.
من جهة أخرى، أعرب الحية عن أسفه إزاء فرض السعودية "قطيعة" في علاقاتها مع حماس، مؤكداً "نحن معنيون بعلاقة مع الرياض على قاعدة احتضان القضية الفلسطينية ودعمها، وعلى قاعدة إبقاء العلاقات مع جميع الدول".
وتابع قائلاً إن "حماس لا تقبل أن يُفرض عليها إقامة علاقة مع دولة مقابل مقاطعة الدولة الأخرى، وهو ما لم يقبله الشعب الفلسطيني أيضًا على مدار التاريخ".