أعلن الدكتور عبد الله البشير مدير مستشفى الاردن في عمان ان الحالة الصحية للمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس مستقرة حالياً، وان بعض الفحوصات لم تظهر نتائجها حتى الان.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الاحد داخل المستشفى أنه بإمكان المطران حنا متابعة علاجه في العيادات الخارجية للمستشفى اذا تبين للفريق الطبي المشرف على حالته أي شي.
وأوضح ان الكوادر الطبية في المستشفى بدأت مرحلة العلاج للمطران عطا الله حنا منذ وصوله، حيث تم إجراء جميع الفحوصات المطلوبة في مثل هذه الحالات باشراف جميع أطباء الاختصاص للجسم كله، مشيرا إلى أن بعض الفحوصات الطبية الخاصة بالمطران ظهرت والبعض الآخر لم يظهر حتى اللحظة، وأن هذه الفحوصات يجب تحليلها وعرضها على جميع الاختصاصيين للتمكن من إعطاء القرار النهائي حول ذلك.
من جانبه قال المطران عطا الله حنا، إن أطباء فلسطينيون ينسقون مع إحدى المستشفيات الألمانية من أجل تحليل السموم المعقدة، لاستكمال علاجه.
وجدد المطران عطا الله حنا في تصريحات للصحفيين قبل المؤتمر الصحفي تحميله الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة لحادثة التسمم التي سربت إلى منزله في 14 من الشهر الجاري،
وأوضح أن الهدف من هذه العملية قد يكون محاولة لاغتياله أو محاولة لإيذائه وجعله مقعداً غير قادر على الحديث والحركة طوال حياته.
وقال، ان محاولة اغتياله مرتبطة بنضاله لصالح القضية الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية.
ووصل المطران عطا الله حنا الى مستشفى الاردن في عمان للعلاج الاثنين الماضي.
وأشار الى أن الاحتلال يستخدم سموماً صعبة لا يمكن الكشف عن طبيعتها مبكراً، ولربما تظهر نتائجها بعد أشهر أو سنوات.
وأكد ان ما تعرض له لم يكن أمراً سهلاً مشيرا وانه سيتوجه إلى ألمانيا بعد عيد الميلاد حسب التوقيت الشرقي لاستكمال العلاج.