على عكس المسلسلات التركية التي تظهر الحياة وردية بين النساء والرجال في تركيا فإن النساء في تركيا يعشن في رعب، بعد رصد 39 حالة قتل خلال شهر نوفمبر فقط وإجمالي 390 قتيلة في مدة قصيرة.
سجلت 390 حالة قتل بين النساء في تركيا على يد رجال، مما أثار الرعب والفزع بين المواطنين، فيما يبدو استهدافًا للنساء وتهديد لهن، وقد طالب النشطاء والحقوقيون السلطات بضرورة اتخاذ إجراءات لحماية المرأة في تركيا.
وذلك بعد مقتل «سيرين أوزديمير» راقصة الباليه البالغة من العمر 20 عامًا أمام باب بيتها خلال عودتها من تدريب للرقص في جامعة أوردو بمنطقة ألتينورو.
وقد دشن رواد مواقع التواصل والنشطاء والحقوقيون حملة واسعة للمطالبة بضرورة حماية المرأة من جرائم القتل على يد الذكور سواء بواسط أقارب أو أزواج سابقين.
لكن في حالة سيرين كان الوضع مختلفًا فبمجرد أن قرعت جرس منزلها، طلت إليها أختها من النافذة لترمي لها المفتاح، وعندما تأخرت في الدخول نزلت أختها إليها لتصاب بالصدمة حيث وجدتها غارقة في الدماء أمام باب المنزل.
اشتبهت الشرطة بفتى توصيل طلبات أربعيني كان يقف قريبًا من المنزل بحسب رواية أختها، حيث كان معجبًا بسيرين لكنها صدته في وقت سابق، لكن ثبتت براءته، وعثرت الشرطة على الجاني مختبئًا في أحد المنازل، ليظهر أنه مدمنًا على المخدرات.