استذكرت وزارة الإعلام الذكرى السنوية الثانية والسبعين لقرار تقسيم فلسطين، والذكرى الثانية والأربعين لاعتماد الأمم المتحدة التاسع والعشرين من تشرين الثاني يومًا للتضامن العالمي مع شعبنا وقضيتنا العادلة.
وأكدت، الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن إصدار قرار181 دعوة مفتوحة لدول العالم لوقف تعاميها عن آخر وأطول احتلال، يمعن منذ إقامته بقرار من الجمعية العامة في انتهاك كل القرارات الدولية، ويتحدى العالم بخرق المواثيق، ولا يقيم أي وزن للشرعية، وتسانده في ذلك إدارة أمريكية صارت تتفوق بمواقفها على إسرائيل في الاستخفاف بقرارات مجلس الأمن، المتعلقة بإنهاء الاحتلال وتجريم الاستيطان.
واعتبرت الوزارة وجود لجنة أممية معنية بممارسة شعبنا لحقوقه غير القابلة للتصرف في الأمم المتحدة، ولجنة خاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان، نداءً مفتوحًا يُذكّر المتعامين عن الحقيقة بأن الاحتلال يجب أن ينتهي، وأن دعمه والدفاع عنه مشاركة فعلية فيه، وعداء لا مبرر له لشعبنا.
وجددت التأكيد على أن دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ عام 1977 للتضامن السنوي في 29 تشرين الثاني مع شعبنا، ليس له تفسير سوى دفن الاحتلال، وتطبيق حق العودة والتعويض، وإقامة الدولة المستقلة، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وإرهابها.
وأشادت الوزارة بالأشقاء والأصدقاء في دول الأرض الذين يساندون فلسطين، ويصطفون بدعهم السياسي والمعنوي والمادي مع قضاياها العادلة، ويُصرّون على أن لا مكان للاحتلال ومفرداته في قاموس العالم الحر.