تحدث رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، عن المصالحة الخليجية، وما يتم تداوله حول "الصلح المنتظر" بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.
وقال بن جاسم، في سلسلة تغريدات له على صفحته عبر (تويتر): "ما يتم تداوله هذه الأيام عن الصلح المنتظر يحتاج إلى تقييم مدى الضرر من جميع الأطراف، وأن يكون هذا الحل للأزمة والحصار الذي فرض علينا، والذي أصاب المنطقة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً".
وتابع: "وأن يكون عبرة، بحيث أن لا تتكرر مثل هذه السياسات التي لم تؤدِ إلى نتيجة إلا الخلل لمجلس التعاون الخليجي، أنا مع الصلح غير المشروط، والذي يحفظ كرامة وسيادة الدول، ويجب أن يكون هناك بحث عميق من قبل أعضاء مجلس التعاون، الذي جُمد في هذا الخلاف، والمنطقة في أشد الاحتياج لمثل هذا التكتل".
وأضاف: "علماً أن هذا المجلس في آخر عشر سنوات، لم يكن فعالاً كما يطمح له شعب المجلس، ولا أريد أن أخوض في موضوع الثقة المهزوزة بين أعضاء المجلس، والتي تحتاج إلى سنوات من إعادة بنائها".
يأتي ذلك، بالتزامن مع "إشارات" لم تأخذ بعد طابعاً رسمياً عن إمكانية حدوث تطورات إيجابية في الأزمة مع قطر، التي تفجرت عام 2017 وتسببت في تعكير الأجواء، بين الدوحة وعدة عواصم أبرزها الرياض والقاهرة وأبوظبي.