قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن الجريمة التي ارتكبتها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة أبو ملحوس (السواركة) وسط قطاع غزة خلال العدوان الأخير، وقصف منزل الشهيد بهاء أبو العطا وقصف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري بدمشق، هي امتداد للمجازر الإسرائيلية في خان يونس وفي جنين وغزة، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تثني شعبنا عن إصراره على نيل حقوقه المشروعة.
جاء ذلك في كلمة له، ممثلاً عن القوى الوطنية والإسلامية، خلال حفل تأبين 9 من أبناء عائلة أبو ملحوس (السواركة) في دير البلح، يوم الجمعة، بمشاركة جماهير غفيرة، وحضور قيادات وكوادر وممثلين من مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي.
وأكد البطش، أن اختلاف القوى بين دولة الإجرام وشعبنا لن يثنينا عن المضي قدما في حقنا بالدفاع عن أرضنا وقدسنا و شعبنا، داعياً الجميع إلى التحرك عالمياً وعربياً من أجل التحقيق في جريمة قصف منزل عائلة أبو ملحوس البسيط بستة صواريخ، والتي استشهد فيها أطفال ونساء.
وتعهد بأننا "سنبقى أوفياء لكل الشهداء، شهداء آل السواركة والشهيد بهاء ابو العطا والشهيد أحمد الجعبري في ذكرى استشهاده والشهيد أبو عمار في ذكرى استشهاده".
وارتفع عدد شهداء مجزرة عائلة السواركة (ابو ملحوس) إلى 9، عقب استشهاد المواطن محمد سلامة السواركة (40 عاما) متأثرا بجراحه التي اصيب بها جراء قصف منزل عائلته الأسبوع الماضي، وشيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد محمد ابو ملحوس بعد عصر يوم الجمعة.