سفارة فلسطين لدى فرنسا تشارك في عدة أنشطة تضامنية مع القضية الفلسطينية

الخميس 21 نوفمبر 2019 09:53 م / بتوقيت القدس +2GMT



باريس /سما/

شاركت سفارة فلسطين لدى فرنسا في أنشطة وندوات ومهرجانات، عقدت في عدة مدن فرنسية تضامنا مع شعبنا ودعما لقضيته، أقامتها جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، ولجنة المتابعة من أجل سلام حقيقي في الشرق الأوسط.

وقال سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي إن الاحتلال واستمرار الاستيطان، المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية المنحازة له، والصمت الدولي، أبرز المعيقات أمام تحقيق السلام وحل الدولتين، مشددا على ضرورة التضامن الدولي الشعبي مع فلسطين واستمراره باعتباره عاملا أساسيا في ردع الاحتلال.

واعتبر أن اسرائيل بقوانينها العنصرية تتجه إلى تقنين "الأبارتهايد" الممارس ضد شعبنا، داعيا الدول التي لم تعترف بفلسطين للقيام بذلك قبل فوات الأوان.

وأشار إلى أن إسرائيل لا تريد حل الدولتين بل دولة "ابارتهايد" واحدة، وتنفذ سياستها هذه عبر تكثيف بناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية.

وثمن الهرفي  قرار المحكمة العليا الاوروبية القاضي بوسم منتجات المستوطنات الاسرائيلية وتمييزها عن بقية الصادرات الاسرائيلية، معتبرا ان للمواطن الأوروبي الحق في معرفة المصدر الحقيقي لهذه المنتجات وبلد المنشأ حتى يتمكن من اختيار المنتج بشفافية.

وتحدث ممثل الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام الباحث ريشار فاكمان عن أن غانتس ونتنياهو يتنافسان في مجال من هو الأكثر دموية في التعامل مع الشعب الفلسطيني.

بدوره، تحدث ممثل جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية باسيل عكرمان، عن التفاصيل اليومية للمواطن الفلسطيني، على الحواجز العسكرية وطرق تعامل جيش الاحتلال والمستوطنين الهمجية معه، داعياً الشباب الفرنسي لزيارة فلسطين، وفضح الممارسات العنصرية التي تقوم بها دولة الاحتلال.

كما شاركت دولة فلسطين في مهرجان تضامني مع شعبنا في مدينة سارجي في الضاحية الباريسية.

وقال مسؤول العلاقات العامة والتعاون اللامركزي في سفارة دولة فلسطين هاشم خريبي إن شعبنا يعتمد في صموده على الدعم والتضامن الجماهيري للمؤمنين بقضيته العادلة والإنسانية، في ظل ما يتعرض له من تنكيل وبطش وممارسات تعسفية، واعتقالات وضم للأراضي وانتهاكات للمسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، عبر رئيس بلدية سارجي جون بول جوندون عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية مع فلسطين، ومساندته للقضية الفلسطينية العادلة، لما تمثله من أهمية لإرساء الاستقرار في المنطقة، كذلك بعلاقات التعاون والتوأمة الي تربطها مع قرية صفّا، في محافظة رام الله والبيرة.

وقدمت فرقة "حنظلة" القادمة من فلسطين خلال المهرجان، عرضا فنيا جسد القيمة الفنية للتراث الفلسطيني.