تباينت ردود الفعل في إسرائيل، مساء اليوم الخميس، بعد أن أعلن عن تقديم 3 لوائح اتهام ضد بنيامنين تنياهو رئيس الوزراء الحالي.
وطالب معارضو نتنياهو بإقالته فورًا، وصف بعضهم هذا اليوم بأنه "صعب وحزين على دولة إسرائيل" بعد أن وجهت لوائح اتهام لشخصية لا تزال في منصب رئاسة الوزراء.
ويعتبر نتنياهو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل توجه له لوائح اتهام وهو في المنصب.
وقال بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض في تغريدة له عبر تويتر "إنه يوم حزين جدًا وللغاية على دولة إسرائيل"، بينما قال حزبه في بيان له، إن نتنياهو بات غارقًا في التحقيقات، وليس لديه أي تفويض يسمح له بقيادة دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أنه (نتنياهو) كان يسعى منذ البداية إلى اتخاذ قراراته بناءً على المصلحة الشخصية وليست العامة.
من جانبه طالب زعيم حزب العمل عمير بيرتس باستقالة نتنياهو فورًا. مشيرًا إلى أنه سيتوجه للمحكمة العليا لكي تأمر نتنياهو بمغادرة منصبه، فيما قال عضو الكنيست ميكي زوهار من حزب الليكود، إنه حزين لما وصل إليه الحال بشأن نتنياهو الذي قدم الكثير لإسرائيل.
وعلق غابي اشكنازي (من زعماء حزب أزرق - أبيض)، بالقول، على نتنياهو أن يُركز حاليًا على إدارة قضاياه القانونية، وليست أمور الدولة، داعيًا إياه للاستقالة بعد أن تسبب بشلل في كل مناحي الحياة بالدولة لمدة ثلاث سنوات.
وقالت عضوة الكنيست تمارا زاندبيرغ، زعيمة حزب ميرتس سابقًا، إن نتنياهو لا يستطيع بعد اليوم أن يخدم ولو ليوم واحد في منصبه، داعيةً إياه للاستقالة الليلة وأنه لم يعد لديه تفويض بإدارة الدولة.
وأضافت "لا يسمح لأحد بالجلوس في حكومته، أو حزبه، إن لم يستقيل. لا يجوز له الترشح للانتخابات ولا يمكنه الحصول على تفويض لتشكيل الحكومة، يجب أن يترك الحياة العامة والسياسية على الفور".
وقال أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة، هذه فرصة لإصلاح الضرر الذي تسبب به نتنياهو بفعل التحريض الذي كان يقوده ضد العرب.
وتمحورت ردود الفعل من كافة معارضي نتنياهو حول المطالبة باستقالته والعمل على مقاضاته وعدم السماح له بتشكيل أي حكومة.
وبينما التزم مؤيدو نتنياهو حتى اللحظة الصمت بانتظار ما سيتحدث به نتنياهو خلال مؤتمره الصحفي هذه الليلة، حيث تظاهر نحو 100 ناشط من الليكود أمام منزله لدعمه.
