سبوتينك : القبة الحديدية فشلت في اعتراض صواريخ الجهاد الإسلامي خلال جولة القتال الأخيرة

الخميس 21 نوفمبر 2019 05:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
سبوتينك : القبة الحديدية فشلت في اعتراض صواريخ الجهاد الإسلامي خلال جولة القتال الأخيرة



القدس المحتلة/سما/ سبوتينك/

تعرضت إسرائيل إلى أكثر من 400 صاروخ خلال جولة التصعيد الأخيرة مع سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي في قطاع غزة، رداً على اغتيال القائد العسكري في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، لكنها فشلت في منع وصولها إلى المناطق المأهولة مما أوقعت إصابات وأضرار كبيرة.
 
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق أكثر من 400 صاروخ من قطاع غزة خلال جولة التصعيد، مدّعياً أنه تم اعتراض 90% منها.
 
واعتبرت أوساط إسرائيلية، أن "القبة الحديدية"، فشلت في اعتراض الكثير من الصواريخ باعتبارها منظومة دفاع جوي متطورة، أمام صواريخ محلية الصنع.
 
وقيل إن منظومات "باتريوت" التي حصلت إسرائيل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1991، نجحت إلى حد ما في اعتراض صواريخ "سكود" التي أطلقت باتجاه إسرائيل من العراق.
 
لكن نفس المنظومات لم تسعف في صد صواريخ محلية الصنع انطلقت نحو إسرائيل من قطاع غزة، علما بأن إطلاق الصاروخ الواحد من منظومة "باتريوت" كلف إسرائيل حوالي 3 ملايين دولار، حسب صحيفة "فزغلاد".
 
وإزاء فشل منظومة "باتريوت" اتجهت إسرائيل إلى اختراع ما يقدر على صد كل أنواع الصواريخ، وابتكرت في عام 2005 ما سمّته "القبة الحديدية".
 
واعتبرت "القبة الحديدية" منظومة مُجدية اقتصاديًا، إذ لم يتجاوز ثمن البطارية الواحدة من صواريخ "القبة الحديدية" 50 مليون دولار، في حين تراوح ثمن بطارية "باتريوت" بين 4 و9 مليارات دولار. وقدّرت كلفة  إطلاق الواحد من صواريخ "القبة الحديدية" بـ20 ألف دولار.
 
ولم تنجح القبة في التصدي لرشقات مكثفة قدرت بـ 460 صاروخا في جولة التصعيد 12 – 13 نوفمبر 2019،  حيث تمكنت من اعتراض 60 إلى 106 منها.
 
ورغم تلك الاعتراضات إلى أن تلك الصواريخ وصلت إلى أهدافها، مما استنزف امكانية صواريخ القبة الحديدية لانتقاء الصواريخ في الجو واعتراضها.
 
يشار إلى أن ثمن الصاروخ الواحد من صواريخ "القبة الحديدية" وهو 20 ألف دولار، يفوق كثيرا ثمن كل من الصواريخ المزمع اعتراضها.