أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، أن قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، بإغلاق مكتب التربية والتعليم وحظر أنشطة تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، جزء من مخطط شامل تقول إسرائيل عبره إنها ماضية في سياسة تهويد وضم المدينة.
وقال بيان صدر عن "فدا"، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة أعطت بإعلانها المشؤوم حول وضعية المستوطنات الضوء الأخضر لإسرائيل الماضية في سياسة التهويد والضم، وتكريس الوقائع على الأرض، حيث أن مبدأ حل الدولتين غير موجود على أجندتها، ولا تريد شريك سلام فلسطينيا.
وأكد أن كل الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا لم ولن تنال من عزيمته وقدرته وإصراره على المقاومة، وإجراءات الاحتلال الأخيرة باطلة ومرفوضة، ومناقضة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني والاتفاقيات والقرارات الدولية، وشعبنا وقيادته لا يعترفون بها، وسيتصدون لها ميدانيا وسياسيا وقانونيا ودبلوماسيا.
وطالب "فدا" بالعمل الفوري على إنهاء الانقسام، دون تسويف أو مماطلة، وتنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن لاستعادة الوحدة الوطنية.