زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الأحد، أن منزل عائلة أبو ملحوس (السواركة) في دير البلح، الذي قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي وأسفر عن استشهاد ثمانية من أفراد العائلة وغالبيتهم العظمى نساء وأطفال، كان هدفا للقصف وأنه تم اعتباره بهذا الشكل قبل أيام معدودة من استهدافه قبيل فجر يوم الخميس الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان حول استهداف منزل عائلة أبو ملحوس، إنه "جرى مهاجمة مبان تم تجريمها كأهداف بنية تحتية... للجهاد الإسلامي الفلسطيني وتم تجريم هذه المباني كهدف عسكري في المرة الأولى قبل أشهر معدودة، وصادقت الجهات المهنية على هذا التجريم مرة أخرى قبل عدة أيام من الهجوم".
وأضاف بيان جيش الاحتلال أن "تحقيقا أوليا أظهر أن تجريم الهدف والتخطيط لمهاجمته تم وفقا للتعليمات الملزمة في الجيش الإسرائيلي ووفقا لمعلومات توفرت للجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذ الهجوم،، لم يكن هناك توقعا أن مواطنين غير ضالعين بالقتال سيقتلون نتيجة الهجوم".
وتابع البيان أن "الجيش الإسرائيلي يأسف على مقتل مدنيين غير ضالعين بالقتال"، وزعم جيش الاحتلال أنه "يبذل بشكل دائم مجهودا متنوعا، استخباريا وعملانيا، من أجل الامتناع، بقدر الإمكان، عن استهداف مدنيين غير ضالعين بالقتال خلال مهاجمة أهداف عسكرية.
ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول الحدث وجوانبه المختلفة، وبضمن ذلك مسألة تواجد مدنيين غير ضالعين بالقتال في الموقع الذي هوجم".