شارك عشرات المواطنين والطلبة، في الوقفة التي دعت إليها حركة "فتح"، اليوم السبت، تضامنا مع الأسير شادي موسى، من قرية مركة جنوب جنين، الذي أصيب بجلطة دماغية في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، نقل على إثرها إلى المستشفى بوضع صحي خطير.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في حرم جامعة القدس المفتوحة في جنين، العلم الفلسطيني وصور الأسير موسى، واليافطات والشعارات المطالبة بالسماح لعائلته بزيارته، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وندد أمين سر إقليم فتح عطا أبو ارميلة بمنع سلطات الاحتلال عائلة الأسير موسى من زيارته ومعرفة وضعه الصحي، والممارسات التعسفية والقمعية بحقهم.
وشدد على ضرورة بذل مزيد من الحراك نصرة للحركة الأسيرة، خاصة الأسرى المرضى ومن بينهم شادي موسى، وسامي أبو دياك الذي يتهدده خطر الموت بعد نقله الى المستشفى إثر تدهور وضعه الصحي.
وحذر من مخاطر تصعيد الاحتلال من جرائمه بحق الأسرى، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهم، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، والعمل على وقف سياسة الاعتقال الإداري المنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وعقب الوقفة، توجه المشاركون الى مقر الصليب الأحمر، لمطالبته بالضغط على الاحتلال للسماح لعائلة موسى بزيارته، واتخاذ موقف جاد تجاه ما يجري.
يشار إلى ان الأسير شادي موسى محكوم بالسجن 25 عاما، أمضى منها 17 عاما، وهو جريح حيث أصيب برصاصة في الرأس لحظة اعتقاله.