(على فكرة الارض دي مش هترتاحوا فيها ابدا ) فلم الممر.
جملة من حوار رائع موجه للصهاينة ، وتختصر من الواقع الكثير. فالقيادة الصهيونية الباحثة عن الإحساس الزائف بقوة لا يجدونها إلا في قتل الناس أو تهديدهم بالقتل ، هؤلاء الذين حولوا ، ارضنا إلى معركة بغير أن يدركوا أنهم سيكونون أول المهزومين فيها.
وقيل سابقا ، اولئك الذين كانوا بحاجة لمرور زمن طويل حتى يتمكنوا من الادراك ، ان الهدف النهائي ليس تطبيع فقط ، فالكيان الصهيوني ألان لا يريد فقط ارغامنا على الاعتراف ، والصهيونية لا تكتفي بما اغتصبت وما وضعت عليه اليد ، ولا تقنع ان تصبح مجرد كيان في المنطقة او اقوى من مجموع دولها عسكريا ، انها تريد ايضا ان تعيد صياغة المنطقة جغرافيا وسياسيا وان تصبح السيد الذى لا يرد له كلام ، وأن يكون لها نصيب وافر في الثروة المائية والثروة النفطية :عشم ابليس في الجنة..
وفى حال عدم ملاءمة هذه الشروط , او اعتبارها اقسي مما ينبغي يمكن اللجوء الى الحامي الأكبر الولايات المتحدة لكي تنصف المظلوم وتعيد الحق الى اصحابه !!
تساءل في همس: هل انت واثق ان هذا هو ما سيحدث لنا؟
اجاب: نعم .. للأسف.
- لكن الناس هنا .. انظر: أنهم يَنتزِعون قلب الصخر، وبأظافرهم ينتزعون حقوقهم ، انه تحدى الشعب الفلسطيني في مواجه قطيع صهيوني متوحِّش أجرامي .
وبرغم من المجازر الدموية الأكثر عُنفًا وضراوةً .
- و حتى لو كانت القوة هي مصدر الشرعية الوحيد على وجه الارض ، فالوعي بالحقائق التاريخية امر لازم ’ لإعادة الثقة بالنفس ، فأصحاب الارض هم الاصل ، اما الصهاينة. اقسم لك انهم استثناء عابر . : وهذا اليقين ليس من باب التنبؤ السياسي .
فالقوة ليست هي العامل الوحيد القادر على حسم الصراع , فكل أنواع الاسلحة وارتكاب جرائم الحرب ، بجانب العنصرية التي استخدمتها الحكومات الصهيونية المتعاقبة ، فإنني أستطيع القول باطمئنان إنها السلاح الوحيد على وجه الأرض الذي يضمن الهزيمة لمن يستخدمه سواء كان فردا أو كيان أو دولة. اطمئنوا لا داعى للفزع ، الفلسطينيون سينتصرون اخيرا .. فلا ينقصهم الايمان بعدالة القضية. (وعلى فكرة الارض دي مش هترتاحوا فيها ابدا )