الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية توقع ميثاق شرف مع مركز الإعلام المجتمعي

الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 01:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية توقع ميثاق شرف مع مركز الإعلام المجتمعي



غزة / سما /

وقعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ميثاق شرف مع مركز الإعلام المجتمعي لحماية وتعزيز حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية، وذلك بحضور ومشاركة كل من الدكتور أحمد الدحدوح نائب الرئيس للشئون الأكاديمية، السيدة عندليب عدوان مدير المركز، السيدة حنان صيام عضو مجلس الإدارة، السيدة نوار العشي منسقة مشروع سفراء من أجل حقوق المرأة.

وفي حديثه رحب الدكتور أحمد الدحدوح بالحضور، وقال: تعتبر الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية من الأسماء اللامعة على مستوى المؤسسات الأكاديمية العاملة في فلسطين في مجال دعم المرأة سواء كانت طالبة أو سيدة عاملة أو سيدة في المجتمع، وذلك من خلال ما تطرحه من برامج واختصاصات أكاديمية تتلائم مع احتياجاتهن وتلاءم امكاناتهن، فضلا عن تنفيذها للعديد من المشاريع التنموية بالشراكة مع جهات محلية ودولية في إطار دعم المرأة وتعزيز مكانتها في وحضورها في المجتمع بمؤسسات التشغيلية المختلفة.

واستعرض الدحدوح مجموعة من قصص النجاح التي حققها الكادر الأكاديمي النسوي في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، بالإضافة إلى عدد من المنجزات التي حققتها طالبات الكلية وخريجاتها في عدد من المحافل والمسابقات المحلية والدولية من خلال مشاريع التخرج والأفكار الريادية، وتحدث عن أبرز التسهيلات وأوجه الدعم التي تقدمها الكلية لمساندة الطالبات والعاملات في الكلية، فضلا عن البرامج الأكاديمية التي طرحتها مؤخرا لدعم السيدات العاملات في القطاع الزراعي.

من ناحيتها أعربت السيدة عندليب عدوان عن سعادتها بتوقيع هذا الميثاق مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وتكوين شراكة استراتيجية تسهم في بناء علاقات مستقبلية بناءة لخدمة المرأة في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، معربة عن تقديرها للدور الكبير الذي تبذله الكلية الجامعية في خدمة المجتمع من خلال طرح مجموعة متميزة من البرامج الأكاديمية في مجال العلوم التقنية والمهنية والتي تقدم المجتمع وتسهم في بناءه وتنميته وإلحاقه بركب المجتمعات المتقدمة.

وفي ختام اللقاء وقع الطرفان ميثاق شرف حماية وتعزيز حقوق المرأة في المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، والذي يتضمن مدونة قواعد السلوك الخاصة التي تشكل دليلا ارشاديا خاصا بها حول طريقة العمل وقيادته في منطقة نفوذها استناداً إلى القوانين والأنظمة والقيم النبيلة المعمول بها.